أبدت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا-كاستيرا، امتعاضها من رفض عدد من اللاعبين ارتداء قمصان بعلامات قوس قزح ضمن جولة دعم المثليين في الدوري الفرنسي، داعية لمعاقبة من رفضوا دعم الحملة.
وقالت الوزيرة: “في رأيي، يجب أن تجري الأندية حوارا مع لاعبيها … يجب اتخذا إجراءات ضد هؤلاء اللاعبين”.
ورفض عدد من اللاعبين العرب والمسلمين ارتداء قمصان بعلامات “قوس قزح” ضمن جولة دعم المثليين في الدوري الفرنسي، ومن بين الرافضين المغربي زكرياء أبو خلال إلى جانب زملائه من لاعبي تولوز هم المالي موسى ديارا والهولندي سعيد هاموليتش وذلك في المواجهة التي جمعت الفريقين وانتهت بالتعادل السلبي والمصري مصطفى محمد لاعب نانت.
بدوره أوليفييه فيران، وزير الصحة الفرنسي والمتحدث باسم الحكومة، عبر هو امتعاضه من الواقعة،
وعلق الوزير الفرنسي والمتحدث باسم الحكومة على ما حدث وقال لـ France2: “إنه مقرف، قرأت مقالًا في وقت سابق لشخص أعتقد مدرب قال إن رهاب المثلية رأي، لا إنها جريمة”.
وتابع أوليفيه “أمر عفى عليه الزمن، نعيش اليوم حيث الكل حر في حب بعضهم البعض بالطريقة التي يفضلونها”. مواصلًا “لو كنت مدربًا أو مديرًا لأخبرت لاعبيّ بضرورة القيام بذلك لأنها رسالة إلى الشباب. عدد من الشباب اليوم ما زالوا يعانون من رهاب المثلية في حياتهم اليومية وجميع وسائل الإعلام تساعد في التعريف بما هو طبيعي بالفعل”.
