الرئيسية اراء ومواقف النزهة أباكريم توجها سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية حول اسناد الاستفادة من مقعد الحج المخصص لأعوان اسلطة بسيدي افني

النزهة أباكريم توجها سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية حول اسناد الاستفادة من مقعد الحج المخصص لأعوان اسلطة بسيدي افني

كتبه كتب في 12 مايو 2023 - 16:53

وجهت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي للمعارضة الاتحادية النزهة أباكريم،، إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، سؤالا كتابيا، حول “إسناد الاستفادة من مقعد الحج المخصص لأعوان السلطة بإقليم سيدي إفني”.

وحسب ما جاء به السؤال ، فإن شيخا قرويا بقيادة “أيت الرخا”، تلقى مكالمة هاتفية من أجل إعداد ملفه لقضاء مناسك الحج، في إطار المقاعد التي تخصصها الوزارة لموظفيها وأعوانها، غير أن الشيخ حسب المصدر، تلقى بعد أيام اتصالا هاتفيا ثانيا، من نفس الجهة تخبره بإلغاء استفادته وتعويضه بعون سلة آخر من جماعة “بوطروش” التابعة لنفس الإقليم، الأمر الذي “أثر على حالته النفسية وأشعره بالميز بعد عمر طويل من البذل والعطاء” حسب تعبير النائبة.

وأشارت النائبة البرلمانية إلى أن الشيخ تلقى الدعوة لإعداد الوثائق التي تخصه لهذا الغرض قبل أن يتم نسفها، حيث أصبح بحلول السنة الجارية 2023 يتجاوز 80 سنة من عمره، قضى جلها كعون سلطة بمنطقة أيت الرخا القروية، مبرزة أنه استوفى الشروط التي وضعتها وزارة الداخلية للاستفادة من أداء فريضة الحج.

وأردفت قائلة “وبعدما استبشر خيرا بالمكالمة الهاتفية التي تلقاها من العمالة، وشرع بمعية أفراد عائلته في الإعداد المادي والمعنوي لهذه الرحلة المباركة، جاءه اتصال ثاني بعد أيام من نفس الجهة لتبلغه بإلغاء استفادته ليحل محله عون سلطة آخر”، مضيفة “هذا الخبر المفاجئ انزل به كالصاعقة وأدخله في حالة يرثى لها، وشعورا بالميز و”الحكرة” بعد عمر طويل من البذل والعطاء”.

واعتبرت النائبة البرلمانية أن حالة هذا الشيخ وأسلوب تعامل إدارة عمالة إقليم سيدي إفني تدفع إلى مساءلة الوزير “ماهي المعايير التي تعتمدها الوزارة في اختيار أعوان وموظفي الوزارة للاستفادة من مقعد الحج المخصص لهم في إطار موسسة الأعمال الاجتماعية”.

وتساءلت النائبة البرلمانية عن “التدابير الاستعجالية التي سيقوم بها وزير الداخلية، لفتح تحقيق في هذه النازلة، و “إرجاع الأمور إلى نصابها قبل فوات الأوان”.

كما طالبت النزهة أباكريم من الوزير الكشف عن “الإجراءات التي يعتزم اتخاذها لوضع حد للتلاعب الذي يطال هذا الملف تفاديا لتكرار مثل هذه الواقعة
‫‫‬

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *