دكرت مصادر أن لقاء سيجمع الأغلبية، يوم الخميس المقبل بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار في الرباط، بحضور عزيز أخنوش، رئيس الحكومة رئيس “التجمعيين”، وعبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال.
ويأتي هذا اللقاء، الذي سيجمع الأمناء العامين للأحزاب الثلاثة المشكلة للتحالف الحكومي وفرقها البرلمانية وقيادات حزبية على مائدة الإفطار، في سياق الاستعداد للدخول البرلماني المقبل ولمناقشة الملفات المطروحة على الحكومة والتي يتصدرها غلاء الأسعار.
وستتداول أحزاب الأغلبية، خلال هذا الاجتماع، حول آليات مساندة الحكومة ودعم الإجراءات التي تقوم بها في ظل هذه الظرفية الصعبة.
وسيشكل اللقاء، حسب المصدر ذاته، مناسبة للرد على انتقادات أحزاب المعارضة وتصريحاتها ضد الحكومة، سواء داخل قبة البرلمان أو خلال لقاءات المكاتب السياسية لهذه الأحزاب.
وفي هذا السياق، وجه المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية، منذ أيام، رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة وإلى مختلف الأحزاب، مرفوقة بدعوة إلى عقد لقاءات من أجل مناقشة الوضعية الاقتصادية والاجتماعية التي يمر منها المغرب.
وكان مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، رفض، خلال ندوة صحافية أعقبت أشغال المجلس الحكومي، التعليق على الانتقادات التي وجهتها الفرق النيابية لأحزاب المعارضة إلى الحكومة، مؤكدا أنه سيرد في مناسبة أخرى.
وينص ميثاق الأغلبية على تعزيز أسس الدولة المبنية على الحكامة الجيدة والكرامة وتحقيق الحماية الاجتماعية وتعزيز القدرة الشرائية، لصيانة كرامة المواطنات والمواطنين وتحقيق استفادتهم من الخدمات الاجتماعية والحصول على فرص الشغل ومواكبة التحول الاقتصادي، والدفاع عن المصالح العليا للمغرب وسيادته ووحدته الوطنية والترابية.
