انتشرت في الآونة الأخيرة مجموعة من مدونين مجهولي المصادر، يحاولون نشر بذور الفتنة بين الجزائر والمغرب من خلال نشر إشاعات حول تنفيذ درونات حربية مغربية لهجومات ضد مواطنين جزائريين وموريتانيين بالأراضي المتواجدة شرق الجدار العازل.
ويحاول هؤلاء المحسوبين على جهات مجهولة، بأي طريق زعزعة الإستقرار في المنطقة ودغدغة المشاعر من خلال الإستعانة بصور قديمة ومفبركة بعدد من الدول التي تعيش ويلات الحروب.
هذا وللإشارة فإن القوات المسلحة الملكية المغربية، تعتمد على رادارات متطورة للغاية، يمكنها رصد جميع التحركات بالمناطق الخاضعة للتراب الوطني، مما يفنذ الإشاعات المتواصلة من بعض المدونين الجزائريين والمحسوبين على البوليساريو وكذا بعض الموريتانيين المواليين للجبهة.
يذكر بأن الدرونات المغربية قامت فعلا بتوجيه ضربات حربية مركزة على بعض المحاولات والتحركات المشبوهة التي تقوم بها بعض المليشيات المحسوبة على جبهة البوليساريو، والتي تحاول استهداف التكنات العسكرية المغربية التي تقوم بعملية المراقبة على طول الحزام الأمني العازل.
