لم تنجح قطر فقط في حسن تنظيم كأس العالم، فقد قدمت نموذجا قالت فعاليات متتبعة للشأن الكروي، إنه يجب أن تحتذى على مستوى إعداد الملاعب وتهيئة الفضاءات المحيطة بها.
وأشارت المصادر إلى أن المتتبعون سجلوا بشكل إيجابي جدا المجهودات الكبيرة المرتبطة بالنظافة ورعاية الجوانب المحاذية لهذه الملاعب الكبيرة والتي شيدتها في ظرف قياسي وجيز وبمواصفات عالمية.
ودعت المصادر كل الجهات المختصة في المغرب إلى الإقتداء بهذه التجربة، من أجل تهيئة محيط الملاعب بعدد من المدن، خاصة منها ملاعب كل من مراكش وأكادير والتي تم تداول عدد من الصور والفيديوهات التي توثق لانتشار الأزبال والنفايات في محيطها. كما تظهر انتشار أكوام الأتربة والتجمعات السكنية العشوائية، ووجود مجالات خالية يمكن أن تتحول إلى بؤر سوداء.
ومن المؤكد، تضيف المصادر ذاتها، أن إعداد هذه الفضاءات من شأنه أن يعطي جمالية أكبر لهذه الملاعب، ويقدم صورة بهية للمغرب، خاصة لدى الجمهور الأجنبي الذي يحل بين الفينة والأخرى لحضور محطات كروية قارية.
كما أن من شأن الأمر أن يعزز ملفات المغرب لدى المؤسسات الكروية جهويا وقاريا في أي محطة تباري من أجل احتضان منافسات كبرى، ومنها احتضان كأس أفريقيا 2025.
