شرع المستثمر الإيطالي، فيفياني مارو، مالك “ناعورة” أكادير، مساء أول أمس الإثنين 5 شتنبر 2022، في تفكيك العجلة الترفيهية العملاقة بكورنيش مدينة الإنبعاث أكادير، والتي تعد الوحيدة على الصعيد الوطني، بعدما توقفت دام سنتين بسبب موجة كورونا التي تلتها أزمة مالية كبيرة، لم تترك للمستثمر بداً من الهروب.
من جهته نفى فيفياني مارو، أن يكون مثقلا بالديون كما روَّجت لذلك بعض الجهات، مؤكداً أنه على على المصالح الجماعية بمدينة أكادير، الجلول إلى طاولة الحوار من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه مشروعه الاستثماري، إلا أنه لم يتلقى أي جواب حول عرضه.
وشرع الإثنين، عدد من العمال والتقنيين في تفكيك العجلة ونقل تجهيزاتها ومكوناتها نحو مقطورات شاحنات مركونة بالقرب منها، مما يؤكد عملية إزالتها بشكل نهائي.
عملية تفكيك العجلة ونقلها من مدينة أكادير، خلق نوعاً من الإحباط والحسرة في نفوس الغيورين على الشأن المحلي بعاصمة سوس، خصوصاً وأنها صارت زمزاً من رموز السياحة بمدينة الإنبعاث التي تستعد للخروج من شرنقة التخلف نحو إنطلاقة إقتصادية واجتماعية وسياحية كبيرة، دشنتها السياسة الملكية، بإطلاق مشاريع التنمية الحضرية لمدينة أكادير، لتصير بذلك في مصاف المدن الجاذبة للإستثمارات الداخلية والخارجية، وقطباً سياحيا واقتصاديا يزخر بآلاف مناصب الشغل.
