استفاد أزيد من 160 شخصا من الفئات المعوزة بإقليمطاطا من حملة طبية مجانية لجراحة العيون وتصحيح البصر٬ التي اختتمت مساء الجمعة. وأشرف على هذه الحملة التضامنية٬ التي نظمت بمبادرة من مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بشراكة مع مؤسسة الحسن الثاني لأمراض العيون ووزارة الصحة٬ طاقم طبي متطوع يتكون من 10 أطباء مختصين في جراحة العيون٬ بالإضافة إلى عدد من الممرضين. وبهدف إنجاح هذه العملية الإنسانية٬ قامت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش وشركاؤها بتعبئة جميع الموارد البشرية والتقنية واللوجيستية اللازمة قصد تقريب الخدمات الطبية من المواطنين والتخفيف من معاناة المرضى.
وتروم هذه العملية التضامنية٬ التي تمولها مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش٬ مساعدة الفئات الهشة بالإقليم التي ليس لها إمكانيات مادية لإجراء العمليات الجراحية وتوفير الأدوية اللازمة والأطباء المختصين في هذا المجال.
وأوضح رئيس مصلحة طب العيون والأذن بوزارة الصحة الدكتور جواد حمو٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذه الحملة الطبية لمحاربة تكثف عدسة العين (الجلالة) تندرج في إطار شراكة بين مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ومؤسسة الحسن الثاني لطب العيون قصد المساهمة في تحسين الظروف الصحية لساكنة المناطق النائية.
واعتبر الدكتور حمو أن هذه الحملة الطبية لمحاربة أمراض العيون٬ قاطرة للدفع بالاستراتيجية الوطنية التي تعتمدها وزارة الصحة لمحاربة العمى بصفة عامة وداء الساد (الجلالة) بصفة خاصة.
بدوره أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة السيد أوتمولايد أحمد أن هذه القافلة الطبية الانسانية ستساهم في سد الخصاص الذي يعاني منه الاقليم في هذا المجال وتقريب الخدمات الطبية من الساكنة القروية وتحسين وضعيتهم الصحية.
وقال مندوب الصحة إن الفريق الطبي المختص في أمراض العيون انتقل إلى عدد من الجماعات القروية التابعة للإقليم قصد إجراء فحوصات طبية للمرضى المعوزين٬ بالإضافة إلى توزيع مجموعة من الأدوية والنظارات الطبية على ضعاف البصر.
وقد قام عامل الإقليم السيد عبد الكبير طاحون بزيارة تفقدية لقسم العمليات الجراحية بالمستشفى الاقليمي لحضور بعض العمليات الجراحية التي أجراها الطاقم الطبي لمرضى داء الساد (الجلالة).
المرجوا تزويدنا بتاريخ الحملة المقبلة في طاطا لان المسسؤولين عن الحملة الاخيرة التزموا باجراء عمليات للمرضى لكن يبدوا ان الحملة هده المرة تأخرت كثيرا وشكزا جزيلا لكم