الرئيسية الصحة تاونات: احتجاج أطر صحية على باب المسؤول الإقليمي بعد اتهامه لها بالاختباء في حملة التلقيح من أجل الاستفادة من التغذية

تاونات: احتجاج أطر صحية على باب المسؤول الإقليمي بعد اتهامه لها بالاختباء في حملة التلقيح من أجل الاستفادة من التغذية

كتبه كتب في 3 يونيو 2021 - 19:14

أثارت تصريحات مندوب الصحة بإقليم تاونات استنكار واحتجاج نقابيين، بعد أن صرح  المسؤول لموقع الكتروني أن الأطر الصحية المجندة في حملة التلقيح ضد فيروس كورونا تختبئ في الحملة من أجل الحصول على وجبات غذائية، ودفع بالمتكب الإقليمي للمنظمة الديمواقراطية للصحة بتاونات إلى تنظيم وقفة احتجاجية صباح اليوم الخميس، للاحتجاج على رد فعل المندوب الغاضب مباشرة بعد توجيه المكتب النقابي مراسلة له، يستنكر فيها تقليص عدد الوجبات المخصصة للأطر المشاركة في الحملة، ويطالب بمعرفة عدد المستفيدين حسب المراكز وقيمة الوجبة الواحدة لكل مستفيد، كما طالبت المراسلة باستفادة كل الأطر الصحية المنخرطة في الحملة.

المندوب الإقليمي للصحة اعتبر في تصريحه الإعلامي أن “انخراط جميع الأطر في الحملة أمر يتنافى والتنظيم الواجب العمل به، وأن تغاضي الأطر عن باقي البرامج الوقائية للمراكز الصحية ستخلق أزمة على مستوى باقي المصالح، وأكد أن الأطر تختبئ في حملة التلقيح مضيفا أنه من حق الأطر التناوب كي لا ترهق وتمل من عملها، وبكون المندوبية تدعم المراكز التي تعرف اكتضاضا للمستفيدين من اللقاح من خلال فرق الدعم التي ترسلها، حيث يقوم بالعملية إطارين ويتم دعمهما بشخص آخر في حالة التعب ، إضافة إلى المكلف بإدخال المعلومات الخاصة بالمستفيدين وعون سلطة يساعد في تنظيم العملية، وبكون المندوبية ستحدد “عاجلا عدد المستفيدين من الوجبات” وأضاف المسؤول في تصريحه ” يتوجب ترشيد الميزانية الممنوحة للمندوبية وترشيد نفقاتها باعتبارها أموال الشعب، علما أن بعض المراكز تطعم من 10 إلى 16 شخصا، مضيفا أن المناسبة تتعرق بحملة تلقيح وليس الغرض منها الأكل أو تنظيم عرس أو حفل، كما أن بعض المراكز تشهد سوء تنظيم، ويجب ترشيد النفقات…”.

 تصريح المندوب اعتبره عبد المنعم الشدادي، الكاتب الإقليمي للمنظمة الديموقراطية للصحة بتاونات “إهانة للأطر وتبخيسا لكل مجهوداتهم في التوفيق بين مهامهم الاعتيادية، في ظل الخصاص المهول بالإقليم، وبين الحملة الوطنية للتلقيح التي التزموا بها.”وأضاف: ” ترفض الأطر الطبية المعنية أية محاولة لتشويه سمعتها، واتهامها بالعشوائية والاختباء من أجل الوجبات، بل ونستهجن استخدام المندوب في تصريحه الإعلامي كلمات الإطعام والعرس والوليمة”.

وأردف النقابي قائلا: “الميزانية المخصصة للتغذية رصدتها الوزارة بشكل مستقل عن باقي ميزانية المندوبية، والنقابة قامت بمراسلة المندوب من أجل معرفة عدد المستفيدين وطالبت باللائحة لكن وعوضا عن ذلك فوجئت بالمسؤول يخرج في تصريحه للموقع الإلكتروني يتهم فيه الأطر بالاختباء في الحملة من أجل التغذية، الشيء دفعنا إلى الاحتجاج لرفض أية محاولة لتبخيس عملها.”

واعتبرت النقابة أن تأكيد المسؤول الإقليمي للصحة عزم المندوبية، بعد أربعة أشهر من انطلاق الحملة، إعداد لائحة المستفيدين بشكل عاجل هو زلة أخرى، فقد كان على المندوبية أن تحدد المستفيدين قبل انطلاقها أو في الأيام الأولى لها.

واستفسرت النقابة في بيان أصدرته عن سبب تخصيص وجبة جماعية )طواجن( في عز أزمة كورونا ورغم دعوات الوزارة  إلى التباعد، حيث كان من الأولى تقديم وجبات فردية، فالتعاقد يؤكد النقابيون في المنظمة كان على خدمة وإلا كان الأولى بالوزارة أن تودع مباشرة تعويضا عن التغذية في حسابات المستفيدين.

وطالبت الأطر الطبية الوزارة بفتح تحقيق في التصريحات المهينة للأطر الطبية، وضرورة الكشف عن عدد المستفيدين وقيمة كل وجبة حسب المراكز ومنذ بداية الحملة، كما طالبت المندوب بضرورة الإجابة عن كافة المراسلات التي سبق ووجهتها النقابة له ولم تتلق عنها إجابات، خاصة ما يتعلق بقضايا يجب التدخل فيها لحلها، وحذرت في الوقت ذاته من محاولة التضييق النقابي، لأن ذلك سيكون له ردة فعل غير مرغوبة.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *