عبدالعزيز جوبي
أقامت الصحف الجنوب الافريقية الدنيا وأقعدتها ،بعد تصدر ممثل الكرة الوطنية في دوري ابطال افريقيا مجموعته بالعلامة الكاملة بثلاث انتصارات متتالية،صحافة جنوب افرقيا لم تستصغ بعد اكتساح الوداد لكايزر شيفس برباعية نظيفة في الجولة الثانية من دوري المجموعات،حيث اعتبرت أن الوداد يملك حظا وافرا في هذه النسخة من عصبة الابطال،واعتبرت فريق ماميلودي صانداونز ،هو الفريق الوحيد هذا الموسم القادر على إيقاف فريق الوداد الرياضي
الظغينة التي يحملها الاعلام الجنوب الافريقي للكرة المغربية وللوداد الرياضي ،جعلتهم يخرجون ويهللون لفريق صانداونز ،بعد أن دلل الوداد فريق كايزر شيفس برباعية الفريق الثاني لجنوب افريقيا في رابطة الابطال ،في مباراة عرفت جدلا كبيرا في أوساط جنوب افريقيا ،حول مكان إقامتها، بعد رفض السلطات المغربية السماح لفريق كايزر شيفس بالدخول للتراب الوطني ،بداعي انتشار السلالة الثالثة من كورونا في جنوب افريفيا،المبارة.
واتضح للمتتبعين للشأن الكروي ،إلى وجود نية مبيتة، لدى الفريق الجنوب الافريقي للفوز بالقلم، بعد تماطله في السفر في الموعد الثاني للمبارة ،ليتطاول على الاتحاد الافريقي في كل مرة يجد فيها الوداد ملعبا محايدا،وتحجج كايزر بأسباب واهية ،ليأتي رد الكاف صارما في المرة الثانية،ببلاغ شديد اللهجة وجهته للفريق كايزر،أنه في حالة عدم حضوره إلى واغادوغو البوركينابية ،فإنه يعتبر خاسر زائد خصم نقطة من رصيده.
واتضح جليا أن الاعلام الجنوب افرقي يشن حملة شرسة،ضد فرق المغرب وعلى رأسها الوداد،الذي يتفوق على فرق جنوب افريقيا في عدد الانتصارات،وبدأت الصحافة الجنوب الافرقية تسكب الزيت في النار ،وتجند الصفوف،رفقة ممثلي اتحاد الكرة بجنوب افريقيا من جلة حرب إعلامية وقانونية طاحنة ،أساسها الظلم والتلاعبات،مصحوبة بعفن في التدبير الرياضي بين دواليب الكاف والفساد الذي ينخر هذا الاتحاد.
متابعة:سوس بلوس،رياضة
