تابعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية باهتمام كبير جدا تطورات الأوضاع في منطقة الكركرات، وسجلت اعتزازها الكبير بما قامت به القوات المسلحة الملكية من عملية نوعية تميزت بالمهنية والمسؤولية تمثلت في تحرير الطريق العام من مجموعة من قطاع الطرق استولوا عليها قبل أسابيع ومنعوا حرية التنقل عبر طريق عام، وحاولوا عزل المغرب عن عمقه الإفريقي
واعتبرت النقابة أن ما قامت به القوات المسلحة الملكية المغربية تم في إطار احترام القوانين، خصوصا قرار وقف إطلاق النار، وأن انفصاليي البوليساريو هم الذين بادروا بخرق هذا الاتفاق وبالتالي فتح التطورات في المنطقة على جميع الاحتمالات، وأن القوات المسلحة الملكية الباسلة إنما قامت بإعادة الأوضاع إلى طبيعتها.
ودعت النقابة جميع الزملاء والزميلات للتعبئة الكاملة في هذه الظروف الدقيقة للتصدي للحرب الإعلامية التي يخوضها أعداء الوحدة الترابية، فأمام الانتكاسات المتتالية التي راكموها، وكان آخرها تطهير منطقة الكركرات من مسخريهم، التجأوا إلى افتعال الأكاذيب والترويج للأخبار الزائفة لمغالطة سكان مخيمات الرابوني بمكاسب مزعومة ومن خلالهم الرأي العام الدولي.
ووأهابت بالصحفيين والصحفيات وجميع وسائل الإعلام الوطنية إلى التعبئة لمواجهة هذه المحاولات البئيسة بما يجب من مسؤولية ونضج، كما تطالب من الجهات المسؤولة المساهمة في ضمان شروط وأجواء القيام بهذا الواجب الوطني العظيم.
