لمواجهة وباء كورونا وتداعياته الإقتصادية على القطاع السياحي بأكادير تعززت مدينة الانبعاث مؤخرا بميلاد جمعية ” تنمية السياحة بأكادير ” التي يقف خلفها المستثمر المغربي عبد الهادي العلمي. مالك فندق خليج اكادير حيث عقد لقاء مع وسائل الاعلام للكشف عن تطلعات المؤسسين نحو غذ افضل يبوء السياحة باكادير في المكانة التي كانت عليها خلال التمانينات والتسيعينات من القرن الماضي.
وقد قدم أمام وسائل الإعلام الخطوط العريضة لهذا المولد الجديد، مؤكدا أنه لم يأتي ليزاحم أي إطار في مجال السياحة أو يحل مكانه، وأن المولود ظهر ليعمل إلى جانب جميع الإطارات على تنمية القطاع السياحي، كما فعل عندما كانت أكادير شبه قرية، وكما فعل بمراكش على عهد العامل مطيع، ووارزازات حيث ظل يشتغل إلى جانب السلطات وقد كانت النتائج مبهرة على القطاع السياحي بهذه المدن. واضاف العلمي بأن أكادير تحتاج إلى طاقات وسواعد ابنائها لتعود إلى سابق عهدها
العلمي الذي انتخب رئيسا مؤسسا أكد أن مستقبلا زاهرا ينتظر هذا القطاع وستعمل جمعية تنمية السيياحة مع كل الفاعلين بالقطاع، ومن بين أهداف الجمعية كما كشف الرئيس المؤسسة فإن هذا المولود سيعمل على” إنعاش وتثمين النشاط السياحي في هذه الوجهة الشاطئية على وجه الخصوص، وجهة سوس ماسة عموما”.
التنظيم الجديد يضم مهنيين بالقطاع السياحي من بينهم ساجدة لحرش نائبة للرئيس، وأحمد شامي (كاتبا عاما)، ومصطفى ايت القاضي (كاتبا مساعدا)، وأمين لحرش (أمينا للمال)، وأمينة جادوي (نائبة لأمين المال).
الجمعية كما كشف عبد الهادي العلمي تضم ثلة “من الصحفيين والصحفيين المصورين الذين ينتجون محتويات رقمية تهدف إلى دعم الجهود الرامية إلى الترويج لأكادير كوجهة سياحية مفضلة”، مشيرا إلى أن فرع هذه الهيئة بالدار البيضاء بدأ يشتغل فعليا في انتظار إطلاق فروع بباقي جهات المملكة”
