وضعت نقابات برامج إفتراضية احتفالا بعيد الشغل في ظروف الحجر الصحي، بعدما كانت تنظم فيه مسيرات إحتجاجية ومهرجانات خطابية تنصب حول تحسين ظروف الطبقة العاملة وضمان حقوقها وحماية الحريات النقابية.
وفي زمن الكورونا عملت هذه النقابات على تسطير برنامج نضالي متنوع إحتفالا بهذا اليوم، ويتضمن كلمات وندوات إفتراضية مع عرض أشرطة تستحضر من خلالها محطات نضال بالإضافة إلى بلاغات.
الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب
قرر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة، الاحتفال بعيد الشغل من خلال برنامج إلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يتضمن أنشطة ستبث عبر الموقع الإلكتروني والصفحات الرسمية للاتحاد على مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعا الاتحاد الوطني للشغل إلى رفع درجة الحماية الوقائية للعمال والموظفين والمستخدمين والمرتفقين عبر ضمان إجراءات السلامة والصحة، وتوفير أجهزة قياس درجة الحرارة عند أماكن الولوج.
كما دعا الاتحاد الحكومة إلى الاستمرار في نهج الاهتمام بالفئات الهشة اجتماعيا.
الكونفدرالية الديمقراطية للشغل
أعلنت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن تسطير برنامج إلكتروني لتخليد الذكرى عبر العديد من الأنشطة، تحت شعار “مواصلة النضال من أجل إعادة بناء الدولة الاجتماعية لمواجهة أزمات وصدمات المستقبل”.
وعبرت الكونفدرالية، في بلاغ لها، أنه “أمام استحالة تنظيم تظاهرة فاتح ماي ميدانيا كما دأبت على ذلك منظمتنا، فإن المكتب التنفيذي قرر اعتماد البرنامج الإلكتروني الذي سيُنقل على الصفحة الرسمية للكونفدرالية على الفايس بوك”.
وأشار البلاغ إلى أن التظاهرة الرقمية ستتضمن قراءة الكلمة المركزية للكتابة العامة وعقد ندوة فكرية في الأمسية.
الاتحاد المغربي للشغل
“متضامنون حتى الخروج من الأزمة” شعار وضعته نقابة الاتحاد المغربي للشغل للاحتفال بعيد العمال في زمن الكورونا
وجاء في بلاغ للنقابة أن قيادة الاتحاد قررت “ملاءمة تخليد هذه التظاهرة العمالية مع هذه الظرفية الاستثنائية، لصون مكسب فاتح ماي، العيد الأممي للعمال… ولإسماع صوت العمال والعاملات والموظفين والمستخدمين والفئات الاجتماعية، والتعبير عن مواقف الاتحاد لما بعد هذه الجائحة”.
وأوضح الاتحاد أنه سطر “برنامجا نضاليا مكثفا” يتضمن عدة أنشطة نقابية، منها خطاب الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي المخارق، إضافة إلى عروض ومداخلات لقيادات وطنية ومهنية وجهوية للإتحاد، وممثلي بعض منظمات نقابية دولية.
