أدت الأمطار الأخيرة إلى عزل أكادير عن تارودانت طيلة يوم أول أمس، وقد بدأت الحياة تعود لحالتها الطبيعية، فيما استبشر السكان خيرا بكمية الأمطار التي تهاطلت خلال الايام الثلالثة الأخيرة، مسجلة نسبة ملء مهمة على مستوى مجموعة من السدود، وقد تجاوزت كمية الامطار 107 ملمتر في بعض المناطق من تارودانت، وأدت إلى فيضان
وادي صداص، وواد احساين، وإغلاق الطريق الفاصلة بين الجماعة القروية سيدي موسى الحمري في اتجاه أمسكروض وتارودانت. إضافة إلى قطع الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين أكادير وورزازت مرورا بتارودانت وقد بدأت الحياة تعود إلى حالتها الطبيعية.. في الوقت الذي تسبب فيضان وادي الفارغ في قطع الطريق الطريق الوطنية في اتجاه تالوين. كما انقطعت الطريق الإقليمية 1708 على مستوى واد احساين، والطريق الإقليمية 1737على مستوى اسكاون.
حقينة السدود انتعشت لتصل مائة بالمائة من الملء على مستوى سد المختار السوسي، سد عبد المومن تجاوز مند أول أمس 55 بالمائة، وسد أمين الخنك تجاوزت حقينته 54 بالمائة.
باشتوكة ايت باها مازالت دواوير معزولة بجماعة تنالت الجبلية ما جعل الحوامل والمرضى يقطعون طرقا مضاعفة للوصول إلى المستشفى ببيوكرى، وبايت وادريم، تظل الطريق المؤدية نحو جماعة تاركا نتوشكا مقطوعة بسبب فيضان الوادي ما جعل دوار أمزخسان معزولا عن محيطه.
سوس بلوس
