الرئيسية ثقافة وفن الفنان “علي فايق” و”عازفات الرباب” يختتمون سهرات الدورة الأولى لمهرجان “أمزاد للتراث الموسيقي” بتيزنيت

الفنان “علي فايق” و”عازفات الرباب” يختتمون سهرات الدورة الأولى لمهرجان “أمزاد للتراث الموسيقي” بتيزنيت

كتبه كتب في 9 يوليو 2019 - 15:31

بسهرة الفنان “علي فايق” وفرقة “عازفات الرباب” التي تتكون من طالبات المعهد الموسيقي الحاج بلعيد في تيزنيت، اختتمت فعاليات الدورة الأولى من مهرجان “أمزاد للتراث الموسيقي”، الذي نظمته المديرية الإقليمية للثقافة بتيزنيت في الفترة ما بين 26 و29 يونيو، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للموسيقى.

وكان افتتح المهرجان الفنان “بوحسين فولان” الذي ذاع صيته رفقة مجموعة “رباب فيزيون”، حيت أعاد لآلة الرباب حضورها الفني الوهاج. وكان له مع الجمهور أيضا لقاء “ماستر كلاس” قدم فيه تجربته الموسيقية بالمغرب وخارجه، وتميز آلة الرباب بين بقية الآلات سواء لدى العازفين بالمغرب او مختلف دول افريقيا وآسيا.

وقال المدير الفني للمهرجان محمد مزي، إن الفعاليات تهدف إلى تعزيز تدريس هذه الآلة في مؤسسات التعليم الموسيقي بالجهة، وتحديدا بالمعهد الموسيقي الحاج بلعيد بتيزنيت، من خلال دعم الأطر المشرفة على تدريسها، وتشجيع المتعلمين لها.”

شارك في التظاهرة ايضا الفنان “صالح ففاح” والمجموعتان “سيلفر قصبة” و”تاروا ن الحاج بلعيد”. وعبر مدير المهرجان محمود الزماطي، والمدير الإقليمي للثقافة بتيزنيت، عن نجاح فعاليات النسخة الاولى من التظاهرة، مضيفا إنها ” حققت تيمة مهمة في تاريخ منطقة سوس، ومبادرة نوعية تهدف المديرية، من خلالها، تثمين التراث الثقافي اللامادي بإعادة الاعتبار لآلة الرباب الأمازيغية، لإعادة استنباتها في البيئة الشعبية الحاضنة لها. ”

عرف المهرجان تكريم بعض رواد وعازفي وصناع هذه الآلة، مثل المرحومة “الرايسة امباركة”، فنانة تنتمي إلى رعيل المبدعات المعروفات ب: ” تارايسين”، والفنان “امبارك الهوادي”، حفيد الرايس بن يحيى، الذي تحدى الإعاقة حبا في الموسيقى والعزف على آلة الرباب بيد واحدة.

وقام المنظمون بالعمل على توثيق وأرشفة الرصيد الفني الأمازيغي لرواد هذا الفن الشعبي، من خلال مشروع “أكادير ن ءمزاد”، باعتباره مخزنا جماعيا لحفظ الذاكرة الثقافية. حيث تضمن برنامج المهرجان جملة من الفقرات كالندوات الفكرية والورشات الإبداعية، أطرها ابراهيم ادادا وابراهيم امنتاك ومحمد وخزان ونادية بزيد، ليكون المهرجان فضاء للدراسة والبحث في مجال آلة الرباب الأمازيغي والتراث الموسيقي، مع أساتذة ومهتمين وباحثين، وتنشيط الساحات العمومية لإعادة الاعتبار للساحات الشعبية بالنسيج العتيق الحاضن لآلة الرباب.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *