أمرت النيابة العامة بابتدائية إنزكان باستدعاء الحبيب المالكي وادريس لشكر ومدير تحرير جريدة الاتحاد الاشتراكي “حميد الجماهري” ، إضافة إلى محمد أنفي الكاتب الإقليمي للاتحاد الاشتراكي بمكناس، للمثول أما المحكمة يوم 20 من دجنبر المقبل، بناء على شكاية تقدم بها الكاتب المحلي السابق لحزب الوردة “رشيد بوزيت” قدمها ضد المعنيين، وتفيد تعرضه “للسب والقذف بواسطة مكتوبات على موقع إلكتروني معروض للعموم وجريدة ورقية” المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 72 و 83 و 84 و 85 و 95 و 96 و 99 من القانون رقم 83/19 المتعلق بالصحافة والنشر، بعد أن نشرت الجريدة مقالا نشر أيضا في موقع إلكتروني سابق، وصفت فيه بوزيت ب” البلطجي ومفتعل الأحداث أثناء المؤتمر الوطني العاشر لحزب الاتحاد الاشتراكي المنعقد ببوزنيقة أيام 19 – 20 – 21 ماي 2017 ، والذي عرف صراعا بين قيادتين بالحزب ” أبو زيد، لشكر”.
القضية عرفت عدة تأجيلات لغياب المالكي ولشكر والجماهري، وقضت الغرفة الابتدائية بإحالة الملف على ابتدائية الدار البيضاء للبث فيه، وهو القرار الذي تم الطعن فيه من طرف دفاع “بوزيت” ليتم من جديد إعادة الملف للبث فيه بالغرفة الجنحية الاستئنافية بابتدائية إنزكان يوم 20 دجنبر المقبل.
وكان بوزيت قد سبق وأعلن في تصريح إعلامي أن ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ، ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، وﻳﻘﺘﻀﻲ أن تحترم القيادات الاشتراكية القانون وتمثل أمام المحكمة ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻭوفق ﻨﻔﺲ ﺍﻵﺟﺎﻝ، وأنه يطالب بإنصافه بعد أن وجهت إليه أبشع النعوث، كما أكد أن التعويض الذي يطالب به (20 مليون سنتيم) سيخصصه، في حالة الحكم لصالحه، لفائدة بعض المناضلين الأوفياء لحزب عبد الرحيم بوعبيد ومبادئه، والذين يشكون ظروفا صعبة، ولم يحضوا بالتفاتة من طرف القيادة الحالية”.
