كتب الصحفي والكاتب ميمون أم العيد تدوينة على جداره الفايسبوكي يعلق من خلالها على تعمد الحكومة الزيادة في ثمن السجائر والخمور، مستغلى نظرة المجتمه حيال الفئة المستهلكة فقال:
تستغل الدولة نظرة المجتمع للمدخنين ومستهلكي الخمور وغير ذلك، فتفرض عليهم ضرائب جديدة، وترفع ثمن سلعهم التي يعتبرونها “أساسية”. فهم مستعدون أن يدفعوا، ولن يحتجوا، فلا أحد سوف يتضامن معهم أو يقف في صفهم. لأن ما يقومون به يدخل في “الحرام”، لذلك ترى شريحة واسعة أن قهر هذه الفئة بأثمنة مرتفعة هو الصواب بعينه كي يقتلعوا، والدولة لا تريدهم أن يقتلعوا، بل أن يستهلكوا أكثر لكي يذروا على ميزانيتها المزيد من الدراهم، فالذئب حرام، لكن مرقه حلال.
أتصور احتجاجا للمدخنين يطالبون باسقاط الحكومة، وتخفيض أثمنة الماركيز والمالبورو سوف يبصق عليهم المارة وهم يرددون: “لهلا يعفو عليكم، لهلا ينفس عليكم”. والدولة تعي ذلك جيدا، فهم الحلقة الأضعف، وهم المنبوذون اجتماعيا، رغم أنهم سوف يقتطعون ثمن سجائرهم من ميزانية أسرهم وأطفالهم
