الرئيسية تمازيغت ندوة تيميزار: صياغة الفضة والتعدين بالمغرب

ندوة تيميزار: صياغة الفضة والتعدين بالمغرب

كتبه كتب في 22 يوليو 2018 - 16:03

احتضنت يوم أمس قاعة العروض بالمديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بتيزنيت أشغال ندوة علمية حول موضوع الصياغة الفضية، و ذلك ضمن الأنشطة الموازية لفعاليات مهرجان تيميزار في دورة التاسعة.

وحضّر، أشغال الندوة العلمية فاعلون مدنيون و سياسيون و جمعويون و إعلاميون، حيث عمل على تأطير مختلف فقراتها ثلة من الذكاترة و الأساتذة و المهتمين بمجال الصياغة الفضية.

و تضّمن، برنامج الندوة العلمية عرض لعبد اللطيف الركيك أستاذ بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بالقنيطرة حول موضوع التعدين و صناعة الحلي بالمغرب القديم، و عرض لمحمد جاجا طالب في سلك الدكتوراه بكلية الاداب و العلوم الانسانية باكادير حول موضوع الحلي من خلال عقود الزواج و الشوار بالجنوب المغربي، و عرض للحسين اصماد عن جمعية كنوز انزي حول نقل و تمرير الخبرات و المهارات في مجال الصناعة الفضية بأدرار، إضافة إلى تدخل لسعيد فرتاح دكتور بكلية الأداب و العلوم الانسانية بوجدة حول الحلي ما بين السياحة و الفولكلور.

وأجمعت، معظم المداخلات على أن الأمازيغ قد اهتموا بالزينة و التزيين و صناعة أدواتها منذ عصور ما قبل التاريخ و أن المغاربة بصفة عامة حافظوا على هذا الموروث الفني و الحرفي منذ العصور القديمة و إلى غاية عصرنا الراهن باعتباره جزء من الهوية الحضارية، حيث جاء استعمال المعادن خلال الألفية الثالثة من القرن الميلادي ليحدث تحسنا مهما في مجال صناعة الحلي بظهور حلي متنوعة الأشكال و من معادن متنوعة.

جدير بالذكر أن مهرجان تيميزار جاء ليُكرس مدينة تيزنيت كعاصمة لصياغة الفضة بالمغرب، إذ تتميز عن باقي المدن بصناعة الحلي بأشكالها التقليدية وبتجلياتها الثقافية العميقة، ولعل هذا البعد الرمزي للفضة هو ما يعطى قيمة مضافة للصناع التقليديين المحليين المعروفين بمهارتهم وإبداعاتهم الخلاقة

ياسين الحاجي

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *