أفادت مصادر مطلعة أن زلزالا قويا ضرب حزب الميزان بأكادير الكبير، أقوى من الهزة الارضية التي سجلتها مصالح رصد الزلازل هذه الأيام. فقد عرف الحزب نزيفا داخليا بسبب الاستقالات التي عرفها في الآونة الأخيرة.
من أقوى الاستقالات بحزب علال الفاسي، يذكر المتتبعون استقالة الكاتب الإقليمي باشتوكة أيت باها أحمد بومكوك الذي ركب الجرار ملتحقا بحزب الاصالة والمعاصرة.
مفتش الحزب ممثله بإقليم اشتوكة غادر بدوره الحزب بعد أن وضع استقالته، ولم تتوضح بعد الوجهة السياسية التي سيحط بها الرحال.
سبعة مستشارين جماعيين بالتمسية ينتمون لحزب الاستقلال، بدورهم اختاروا المغادرة الجماعية ليحطوا رحالهم بحزب السنبلة الذي يعرف انتعاشة جديدة بعد تجديد دمائه مباشرة بعد المؤتمر الثاني عشر الذي جدد ثقته في امحند العنصر أمينا عاما، وبعد التحاق عبد الله حمراوي بصفوفه، وشروعه في تأسيس الهياكل التنظيمية للحزب بالإقليم والجهة على حد سواء، آخرها تأسيس المكتب المحلي لفرع تامراغت أورير يوم الثلاثاء الماضي بعد تأسيس فروع أكادير، بنسركاو وأغروض، تيكيون، الدراركة، وأنزا / تدارت.
وكان عبد الله حمراوي انتخب كاتبا إقليميا لحزب الحركة الشعبية بأكادير، وعضو بالمجلس الوطني للحزب، وقد راكم الرجل تجربة سياسية ونقابية طويلة الأمد بحزب الاستقلال وتنظيماته الموازية، لكن البيت الاستقلالي لم يعد متسعا لأطره فشرعوا في المغادرة كرها. كما أسندت النقابة الشعبية للمأجورين لعبد الله حمراوي المسؤولية النقابية على صعيد الجهة من أجل الشروع في تأسيس هياكل النقابة.
الزلزال الاستقلالي وصل كذلك إلى بيت الشبيبة بأورير فهز أركانه، واستقال المكتب بجميع عناصره، أعضاء الشبية الاستقلالية بأمسكرود بدورهم قدموا استقالتهم من التنظيم، وكونوا لجنة تحضيرية لتأسيس فرع أمسكرود للحركة الشعبية.
ويعرف حزب الحركة الشعبية على مستوى أكادير إداوتان التحاقات مكثفة من طرف الشبباب والنساء، القاسم المشترك بينهم أنهم يلتحقون بالحياة السياسية لأول مرة في إطار التأطير الحزبي الدي يقوده الحزب بعد هذه الحركة التنظيمية التي يعرفها وبعد اللقاء الكبير بمقر الحزب بأكادير الذي أطره رمحمد الفاضلي الذي انتخب لأول مرة رئيسا للمجلس الوطني للحزب، وسعيد التادلاوي عضو المكتب السياسي. ويعد هذا الاجتماع أول لقاء تواصلي للفاضلي مع مناضلات ومناضلي الحركة الشعبية بأكادير.
سوس بلوس
