الرئيسية سياسة أكادير: منتدى الحقيقة والإنصاف يكرم أمهات شهداء سنوات الجمر و الرصاص.

أكادير: منتدى الحقيقة والإنصاف يكرم أمهات شهداء سنوات الجمر و الرصاص.

كتبه كتب في 30 أبريل 2018 - 15:48

كرم المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف في مؤتمر الوطني الخامس،المنظم بمدينة أكَادير،بين 27 و29 أبريل2018 بقاعة العروض للمؤسسة المحمدية للأعمال الإجتماعية لقضاة وموظفي العدل،أمهات الشهداء والعديد من المناضلين الشرفاء ممن ضحوا في سنوات الجمر والرصاص.

وهكذا تم تكريم كل من أم الشهيد “محمد كرينة”وأم الشهيد “عبدالله مناصر”،وأرملة المناضل الراحل”سي شاكل محمد”وأيضا تكريم العديد من المناضلين الشرفاء مثل”محمد بوزاليم”المناضل المشلول فضلا عن العديد من الأسماء التي حظيت بتكريم خاص من المنتدى المغربي من أجل الإنصاف والحقيقة.

وتميزت الجلسة الإفتتاحية لهذا المؤتمر الوطني الذي عرف حضورا لافتا للنظر من القرى والمدن المغربية بكلمة وزير العدل التي تلاها رئيس المنتدى،حيث أكد فيها على ضرورة تسوية كافة ملفات الماضي المتعلقة بجبر الضرر الفردي قبل نهاية السنة الجارية.

وعلى إغلاق منافذ الإفلات من العقاب وتعزيز ضمانات المحاكمة العادلة وهوما يتأسس عليه مشروع القانون الجنائي ومشروع قانون المسطرة الجنائية الذي تضمن عدة مقتضيات وتدابير من شأنها تعزيز حماية الحقوق والحريات من قبيل حضور المحامي خلال مرحلة استجواب المشتبه به في حالات غير الوضع رهن الحراسة النظرية.

وأكد أيضا على اعتماد التسجيل السمعي البصري عند استجواب المشتبه به واعتماد السجل الوطني للحراسة وإلزام وكيل الملك أو أحد نوابه بزيارة الأماكن المعدة للحراسة إذا بلغ باعتقال تعسفي أو عمل تحكمي واشتراط الإستجابة لطلبات إجراء الخبرة الطبية عند ادعاء التعذيب وبطلان أي محضر اعتراف في حالة رفض الإستجابة لطلب إجراء هذه الخبرة.

ومن جانب آخر، أشار رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف الأستاذ مصطفى المنوزي أن المؤتمر الخامس اختار شعار:”الإفلات من العقاب إنكار للعدالة”وذلك لليقين الراسخ بأن الضمانة الأساسية لإنهاء الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان هي  في القطع مع كل أشكال الإفلات من العقاب.

وأضاف أن القضايا الحقيقية وجبر الضرر الفردي والجماعي وحفظ الذاكرة ومساءلة المسؤولين هي حقوق  ثابتة للضحايا وثابتة للمجتمع وبهذه الصفة غير قابلة للمقايضة،غير أنها لا تشكل سوى مدخلا ضروريا لمعالجة ملف الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان

وبهذا المعنى يقول المنوزي،فإن عدم التكرار له معنى  واحد وأوحد هو الإنتقال نحو الديمقراطية،أي إلى حالة تدبر فيها النزاعات السياسية والإجتماعية على أسس ديمقراطية.

 

عبد اللطيف الكامل

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *