تلميذ من بيوكرى: لا يمكن لأستاذ نورنا أن تستميله داعش، وقد يكون مختطفا

صدمة لا توصف تلك التي انتابت مجموعة من تلاميذ وتلميذات استاذ الفلسفة الذي عرفه عن قرب تلاميذ بمدينة بيوكرى، وفي التدوينة التالية يتحدث تلميذ آخر عن خصال الأستاذ، وعن أفكاره التنويرية التي لم يكن ليتزحزح عنها قيد أنملة: إليكم التدوينة كما خطها كاتبها

تلك التدوينة لا يمكن ان تكون لاستاذ تفتخر به تانوية المرابطين بمدينة بيوكري …استاد أنار التلاميد من التخلف والجهل ..استاد لايدرس بالمقررادي اسامة موساوي لقد تعلمت منه الكتير ..أستاد عصامي صارم مع نفسه يحب التلاميد اكتر من نفسه ..صديقي دائما ألقبه بأسد تادلة …أستاذ وانما هو موسعة ماشاء الله عارف لكل صغيرة وكبيرة يحب المطالعة ..دائما مايستفزنا في القسم بأن العلمانية هي الطريق الصحيح وان الاسلام جاء بالعنف خصوصا كان يتحذت عن الفتحات الاسلامية طيلة السنة …..عندما نناقشه اول مانستخلص هي ديانته ونتساؤل هل فعلا اسامة موساوي مسلم …والحدت الراسخ في دهني هو عندما يتحذت عن الرسول صلي الله عليه وسلم يقول محمد كانه ينكلم عن صديق او شخص عادي ولكن يوم من الايام قال محمد وكان القسم في هدوء وقلت له صلي الله عليه وسلم فانفجر علي كالبركان وكان التلاميد في حيرة من انفسهم وولكن مع مرور الايام استنتجنا انه كان يستفزنا ويريد ان يستخرج كل مالدينا من طاقة ….وخلاصة القول اسامة قوي بفكره ولا يمكن ان يدهب الي الطريق المضلم لانه بكل بساطة يحب السلام والتسامح والانفتاح عن الديانات السماوية ومحب للحرية والعدالة الاجتماعية يمكن ان يختطف ويقتل والمختطفون قد يدخلون الى حسابه وينشرون ما نشر !!
فإذا ذهب فعلا ﻻبد ان يظهر أثره هناك، وإن لم يظهر فالقضية فيها علامات إستفهام