علمت “سوس بلوس” أن استينافية أكادير أصدرت حكمها أمس الخميس بالبراءة في حق والد القاصر التي أنجبت طفلا بالدراركة، بعد أن اتهم من طرفها باغتصابها واستغلالها جنسيا طيلة سنة ونصف، مما نتج عنه حمل وولادة طفل.
حقيقة صادمة قلبت الموازين، بعد ظهور نتائج الخبرة الجينية التي برأت الأب، المتهم “ظلما” من طرف الابنة لغاية في نفسها، مما سيعيد القضية إلى أول نقطة ليعاد التحقيق في القضية لمعرفة المغتصب الحقيقي والمتسبب في حمل القاصر.
وكانت الفتاة قد اتهمت في نونبر المنصرم والدها البالغ 43 سنة باغتصابها الناتج عنه حمل وولادة رضيع تم وضعه تحت رعاية مستشفى الحسن الثاني، وتم اعتقاله من طرف درك الدراركة قبل أن يتم عرضه أمام محكمة الاستيناف.
وحسب موسى بوحشموض، العضو المؤسس جمعية نحمي ولدي لحقوق الطفل، التي آزرت القاصر في القضية، أكد أن التظليل الذي تعرضت له الجمعية والعدالة من طرف القاصر لا يغتفر، بعد أن قامت بلعب دور “البريئة” وحولت والدها إلى “وحش آدمي” وأخفت اسم الفاعل الحقيقي، مستنكرا في الوقت ذاته سلوك التضليل الذي يقدم عليها بعض القاصرين في ملفات الاغتصاب التي ترد على الجمعية خاصة قضايا. زنا المحارم بحيث يقوم او تقوم القاصر بإتهام احد الاصول او الفروع الذي لا علاقة له بالواقعة كما وقع في ملف زكية.
وأضاف موسى أنه يجب تعميق البحث مع القاصر لمعرفة الفاعل الحقيقي، وأشاد في الوقت نفسه بتطور القضاء والدور الذي تلعبه الوسال التقنية للوصول إلى الحقائق كما هو الحال بالنسبة للخبرة الجينية.
سوس بلوس
