الرئيسية وطنيات شركة استرالية تؤكد إكتشاف حقل هائل للنفط بين الجديدة وأكادير

شركة استرالية تؤكد إكتشاف حقل هائل للنفط بين الجديدة وأكادير

كتبه كتب في 7 يونيو 2012 - 00:23

من جديد عادت أخبار اكتشاف حقول النفط بالسواحل المغربية للطفو على صفحات عدة مواقع  مؤسسات إعلامية أجنبية، والتي تناقلت خبرا نشرته الشركة الاسترالية ‘بورا فييدا انردجي’ عبر موقعها الالكتروني، مفاده أن المغرب يحتضن ثروة نفطية هائلة، كون أن الحقل الوحيد بالمياه العميقة في حوض منطقة مازاغان  والممتد إلى حدود شمال غرب خليج اكادير على واجهة الشواطئ الساحلية الغربية للمملكة المغربية حبلى من النفط، بل ذهب الموقع إلى اكثر من ذلك، إذ اعتبر أن الحقل من اكبر الإحتيطات النفطية، على اعتبار أنه يحتضن 30. مليار برميل من النفط، و لم يتم اكتشاف أي حقل مثل نظيره في عموم القارة الإفريقية، حسب ما أشارت إليه الشركة بشكل رسمي و ذلك خلال نشرة إخبارية بيانية نصف شهرية من شهر مايو الماضي .

هذا و يمتد هذا الحقل بحرا قبالة اثنين أشتوكة مخترقا بحر الجديدة حتى غرب الصويرة وشمال خليج مدينة أكادير ب 10 كلم تقريبا و مخترقا حوض ‘مزغان’ الذي تسلمته شركة “بورا فيدا إينردجي الأسترالية”، والذي يبلغ طوله 265 كلم تقريبا و عرضه 28 كلم تقريبا، و تبلغ مساحته الإجمالية 7000 كلم2، كما تبلغ سمك الطبقة الخازنة للنفط ما بين 38 الى 50 مترا حسب الامتدادات و التكوينات التحت أرضية، بخاصية نفطية ثابتة .
و يعتبر الحقل النفطي قابلا للاستغلال، مع أخذ الاحتياطات اللازمة أثناء الحفر لاجتناب تسرب الغاز نظرا لارتفاع الحرارة و الضغط بعمق الحقل.

ومن جانبه فند فؤاد الدويري وزيرالطاقة والمعادن والماء والبيئة الأقوال المتضاربة المصرة على  اكتشاف كميات كبيرة من الغاز والبترول ، مشيرا في حديثه لأحد المنابر الإعلامية بحر الأسبوع الماضي  أن عمليات التنقيب عن الغاز والبترول مازالت  مستمرة وأن حجم كميات الغاز الطبيعي التي تمت الإشارة إلى العثور عليها في بعض المناطق تظل ضعيفة جدا.
إذ قال السيد الدويري في تصريحه أن ما يتم الحديث عنه بخصوص اكتشاف كميات كبيرة من الغاز والبترول في غرب أكادير لا يعدو أن يكون حملة دعائية لا غير، موضحا في خضم تصريحاته أنه يوجد في المغرب 25 شركة أجنبية تقوم بالتنقيب عن الغاز والبترول باستثمار قدره مليار و 100 مليون درهم خلال سنة 2011. مبرزا أنه تم إنجاز 6 أثقاب سنة 2011، وتم العثور في اثنين منها على كميات ضعيفة من الغاز في منطقة الغرب بضواحي القتيطرة تمثل أقل من 1 في المائة من الاستهلاك الوطني، علما أن عدد الأثقاب التي أنجزت خلال 2011 عبر العالم هو 100 الف ثقب. بمعنى أن عدد الأثقاب التي أنجزت في المغرب ضئيل وضئيل جدا. وأن عمليات التنقيب مستمرة خلال 2012.
وفيما يهم الخرجات الإعلامية لعدة شركات التي نشرت البيانات المتفائلة بوجود كميات هائلة من البترول والغاز بمناطق متعددة التي تقوم الشركات المكلفة بالتنقيب في المغرب بالترويج لها، أوضح السيد الوزير أن عملية التنقيب تتطلب عدة مراحل، والشركات العاملة في المغرب تقوم بإعلانات إيجابية في الأسواق المالية في لندن وطورونطو لجلب رأس المال قصد مواصلة الاستثمار بهدف التوصل إلى اكتشافات هامة، وبذلك يكون السيد وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة نفى بشكل قطعي ما تعمدت بعض الشركات الترويج له لرفع أسهمها في البورصات العالمية كما كانت شركة لونستار الأمريكية قد قامت به حينما أعلنت عن اكتشاف كميات من النفط بمنطقة تالسينت.

 ي, ع : سوس بلوس

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )
  1. حتى يعلم القارئ أن الدركي المغربي عمر بوزلماط ذو الموهبة في مجال اكتشاف البترول بالمباشر , قد صرح بهذا الحقل العملاق يون 7 يوليوز 2007 في عدد 122 بجريدة المشعل , وتم سجنه آنذاك بتهمة اكتشاف البترول وسط المملكة بدون ترخيص , وقضى 6 أشهر سجنا . في حين أن الدركي اراد أن تستفيد الدولة المغربية ب حصة 1007100 أو 70/100 , لكن الدولة فضلت سجن الدركي ومنحه للشركات الأجنبية بحصة 75/100 ***** أليست هذه بالمصيبة الكبرى ؟؟؟؟؟؟؟ ❓ ❗

Comments are closed.