تحولت تاوردانت إلى مقبرة للأطفال الصغار المختطفين بغاية الاغتصاب وإزهاق روحهم، وكما اوردت سوس بلوس يوم أمس، عثرت ساكنة دوار الجديد، على جثة فتاة قتلها واحد من الذئاب البشرية بعدما أشبع غرائزه الجنسية منها.
اختفت الطفلة في ذلك اليوم وظل البحث سار عليها فلم يتم العثور على جثتها إلا بعدما قارب الحال العاشرة من ليلة أمس. فتم إشعار السلطات المحلية والدرك الملكي بالواقعة وهرعت عمالة الإقليم إلى دوار الحومر بجماعة احمر الكلالشة التي استيقظت على الواقعة.
المتهم من أبناء الدوار تم اعتقاله في نفس اليوم ووجهت له تهمة الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب والقتل العمد بهدف إخفاء معالم جريمة.
الطفلة اختطفها الذئب البشري عندما كانت في الطريق نحو روض الأطفال، فحملها بعيدا عن العيون وفي الخامسة والنصف عشية عندما لم تعد للبيت تبين أنها لم تصل إلى المدرسة فبدأ البحث في كل مكان واشعرت السلطات المحلية كما أثمر البحث الذي تكفلت ساكنة الدوار بالعثور عليها مقتولة، لم يتم الكشف عن أي تعنيف جسدي أو جروح أو نزيف دموي، لكن المعاينة كشفت بشكل بارز من خلال عنق الصبية بأنها تعرضت للخنق بقبضة اليد، كما بينت أن الجاني هتك عرض الطفلة ، وكانت ساكنة الدوار تفرقت بين المداشر والأودية مباشرة بعد صلاة العشاء عملا بنصيحة فقيه الدوار، مستعملين المصابيح، وأسفر هذا النصح عن العثور على الطفلة مقتولة.
مصالج الدرك الملكي حضرت فور إخبارها وبرفقتها الكاتب العام لعمالة تارودانت، الذي سهر بتعليمات من عامل الإقليم على سير الإجراءات الإدارية المعمول بها في مثل هذه الواقعة.
سوس بلوس
