أصدرت ابتدائية تيزنيت أمس الإثنين حكمها على “خراز” قد ادعى وساطته بين وكيل الملك ومتهم بالتهريب، بالسجن ثلاث سنوات نافذة وغرامة مالية، بعد متابعته بتهمة النصب وإدعاء وجود وساطة وعلاقة بوكيل الملك بابتدائية تيزنيت. النيابة العامة طالبت بعقوبة قاسية ليصبح الخراز عبرة لمن يعتبر باعتباره ” يوسخ سمعهة المسؤولين القضائيين بادعائه”.
وكان الخراز الأربعيني والمتحدر من دوار ” إكرامن” التابعة لجماعة بونعمان، ، قد اعتقل من طرف الدرك الملكي قبل أيام، على إثر إدعائه وجود علاقة بينه وبين المسؤول القضائي بتيزنيت ” سمساره”، في محاولته النصب على متهم في قضية تهريب ملابس صحراوية ” أثواب الملاحف”.
الخراز ( إ . أ ) كان قد اتصل بعائلة صاحب محل لبيع الملاحف بالمدينة القديمة بتيزنيت تم إيقافه أثناء محاولته المرور بحاجز أمني وبحوزته أثوابا مهربةّ، مخبرا إياهم بإمكانية التوسط لقريبهم لدى النيابة العامة لإخراجه مثل ” الشعرة من العجين”، مقابل مبلغ قدره ب 5000 درهم،لكن الخبر بلغ عناصر الدرك التي نصبت له فخا للسمسار المزعوم، فطلب المتهم من الإسكافي الحضور إلى مقر سرية الدرك الملكي لتسليمه المبلغ ليتم اعتقاله.
