كشف مصدر مقرب من حميد الزاتني، المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، الذي ورد اسمه ضمن لائحة أعلنت عنها اللجنة الحكومية لتتبع الانتخابات تضم 26 اسما يشتبه في تورطهم في الفساد الانتخابي، أن التحقيق مع مستشار حزب المصباح من طرف قاضي التحقيق بسطات، انصب اليوم حول مكالمة جرت بينه وبين أحد مستشاري العدالة والتنمية بإحدى الجماعات القروية، حيث سأله هذا الأخير “واش خصينك شي حوالة أسي الحاج، راهم دايرين مابين 2000 و 3000 درهم”، فأجابه الزاتني “ممحتاجش ليهم، راه عندي رزقي كافيني”، في إشارة إلى أزيد من 400 مستشار من مستشاري حزب العدالة والتنمية الذين صوتوا عليه في انتخابات مجلس المستشارين.
وقال حميد الزاتني ان أجواء التحقيق معه صباح اليوم مرت في أجواء عادية، مبرزا أن المكالمة الهاتفية التي تم رصدها في صالحه ولا تدينه.
وأضاف الزاتني أنه متشبث ببراءته ولم يقم بإرشاء أحد، بل كان دائما يؤكد في كل المكالمات الهاتفية التي أجراها مع بعض المستشارين أنه لا يمكن أن يرشي أحدا.
من جهته، قال شرف عشيق، محامي حميد الزاتني، في اتصال مع موقع اليوم 24 ان التحقيق كان عاديا مع موكله، مبرزا أنه لا دليل مادي على تورطه في الفساد في الانتخابي.
وكتب علال الناصري، المستشار الجماعي بمدينة برشيد عن حزب التجمع الوطني للأحرار على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “ و الله إن الزاتني فاز برضى الناخبين الذين صوتوا عليه بمبدأ أنه شخص يستحق أن يكون مستشارا بالغرفة الثانية و نحن صوتنا عليه “مقابل شكرا و الله يجزيكم بخير “، وهي مقبولة منه مقابل ما ننتظره منه من عطاء في تحمله لهده المسؤولية”
