وضعت صفحات الفضائح على مواقع التواصل الاجتماعي المصالح الأمنية والقضائية في ورطة حقيقية، إذ في الوقت الذي تنشر فيه صور أو فيديوهات اضحة لفتيات، إما بغرض انتقامي أو برغبة منهن، تخبر مصالح الأمن النيابة العامة من أجل فتح تحقيق، الذي لا يأخذ مساره الطبيعي خوفا من ارتفاع الأصوات المطالبة باحترام الحريات الشخصية.
وأمام ازدواجية الخطاب بين من يطالب بالمحافظة على الحريات ومن يريد حماية بناته وأفراد عائلته من “الشوهة” ومو لا يريد أن تقدم هذه الصفحات صورة سيئة عن المغرب، تبقى عدد من التحقيقات التي فتحت بشأن عدد من الصفحات غير مكتملة، حسب ما أكده مصدر قضائي .
وذكر المصدر أن الضجة التي تفجرت بعد اعتقال تلميذ وتلميذة في الناظور بعد نشر قبل لهما على الفايسبوك جعلت المصالح الأمنية والقضائية تتعامل بكثير من الحذر مع هذا الموضوع.
كود
