الرئيسية وطنيات تسونامي: اسم شيخة بالمغرب يتهافت عليها الكبار

تسونامي: اسم شيخة بالمغرب يتهافت عليها الكبار

كتبه كتب في 19 يناير 2013 - 03:12

وصلت إلى الموعد متأخرة بأكثر من نصف ساعة، ترتدي جلبابا اسود، اعتذرت عن التأخير، قدمت تفسيرا لذلك بسهرة مفاجئة دعيت إليها في آخر لحظة وشاركت في أحيائها الليلة الماضية.

تحدثت عن إصرارها تنظيم لقاء أولي قبل إجراء البورتري “ما عارفاش شكون اللي كيتاصل بي. التلفون دايلي داير وكاين اللي كيعيط علي على حوار وفاللخر كنكتشف باللي كيتفلى علي” توضح لما اخبرناها بقضية الحوار أخرجت هاتفها “ايفون” لتظهر لنا بفخر لقطات من سهراتها الناجحة، ثم أضافت بثقة “المجلة اللي كدير صورتي كتباع. نسيبتي سرات بزاف وفرقاتهم على العائلة”. الشيخة تسونامي تتحدث بثقة زائدة في النفس، تشعر من يجالسها ان تعتد بنفسهالا تجد حرجا في الحديث عن جسدها “شي وحدين كالو لي طيحي الوزن. علاش؟ الله اللي عطاه لي كيف يمكن تقديم الشيخة تسونامي؟ أنها نجمة البوب والشعبي فنانة اندرگراوند لا نجد لها فيديو في يوتوب.

إيمان وصافي

اللا ما غادياش تكول ليكم شحال فعمرها، سألناها مرتين، أجابت أجابتين مختلفتين، كانت تنقص وتزيد حسب ميزاجها.

يمكن القول ان الشيخة تسونامي، اسمها الحقيقي إيمان، ولدت قبل سنوات بمراكش، توفي اباها قبل ولادتها وتركها لامها، الطباخة في المناسبات والأعراس، رفقة إخوتها الاربع. كانت إيمان أصغرهم سنا.

بعد بلوغها سن الخامسة عشر غادرت بيت العائلة لتحط الرحال بالدار البيضاء، اختارت ان لا تبتعد كثيرا عن مهنة أمها، اختارت الأعراس لكن كشيخة “ختاريت هاد الميدان على جوجت لحوايج: حقاش كيحمقني وحقاش غادي يعاون عائلتي”

 وهبة تسونامي لم تكن في الغناء بل في الشطيح “باش بديت هاد الحرفة، كنت كنعرف غير الشطيح، من بعد تعلمت الغنا وحفظت الكلمات ديال الأغاني الشعبية” تحكي تسونامي ل”إيللي”.

موهبتها جعلتها نجمة تسافر عبر دول العالم رفقة فرقتها. حاليا تفكر في تنويع أنشطتها والاشتغال لحسابها الخاص خاصة أنها أم لطفلة تبلغ ثمان سنوات وعاشت تجربة الزواج مرتين “تطلقت بسبب نظرة الآخرين لي، الشيخات عندهم صورة خايبة ولكن خاص الواحد يعرف حياتهم يعرف كيفاش كيبدرو هاد الحياة كل نهار” تضيف تسونامي

إيمان تصف نفسها ب”المرا الحقانية” على الخشبة وببيتها، تفرق بين الحياة الشخصية والمهنية، تتفادى الغناء في بيت كنوع من الاحترام لبنتها

هل هذا يعني أنها “ما راضياش بخدمتها؟  “اللا بغيت حياتها تكون احسن من حياتي، بغيتها تقرا”، إيمان تركت الدراسة في الابتدائي،

ناري تسونامي ضرب

الشيخة تسونامي تقدم نفسها على أنها شيخة مغربية اصيلة، نموذج للشيخة كما في المخيل الجمعي المغربي

 سميت ب”تسونامي” لانها تكرهب السهرات لها قدرة عجيبة على الشطيح “سماوني تسونامي حقاش كنعرق بزاف”.

أثناء الشطيح تتحرك وتركظ “حضرت لعرس وكنت كنجري ونشطح، الناس گالو: ناري تسونامي ضرب” وهي تلصق في” تحكي إيمان

تسونامي تقر ان الحاجة حليمة والحاجة الحمداوية “ايقونتا” الغناء الشعبي، تعلمت منهما الغناء أما الرقص فاعتمدت على نفسها. كانت تستعين بمرآة “من الصغر كنت كنشطح. ما كنتش عارفة باللي غادي نولي شيخة. تولدت فنانة”.

رغم ذلك تقر أنها حلمت بارتداء بذلة الجندية “كتعجبني لبسة العسكر. كان جارنا عسكري وكان كيگول لي غير توصلي لكوليج تقدري تولي عسكرية، ولكن انا خرجت من المدرسة فالابتدائي” تتذكر تسونامي.

حياتها الان تغيرت، أصبح لتسوماني حياة خاصة جديدة، تشبه حياة الأمهات مع فارق بسيط “ديما موجودة يمكن يعيطو علي فاي وقت” يومها يبدأ مثل كل الأمهات بحمل ابنتها إلى المدرسة وإعداد الأكل بالبيت. الفارق البسيط أنها تحب الحمام “كنمشي ليك كل نهار”

ايلى كان عندها حفل كيخصها ست ساعات ديال الإعداد، فيها الماكياج والحلاقة والبخور باش تبعد عليها العين كما تقول، ثم تقرأ آيات من القرآن قبل بداية كل حفل. أنها شيخة مؤمنة متعبدة

نهاد فتحي “إيللي” بتصرف

مشاركة