لفت ظهور الرجل الخمسيني المضطرب نفسيا في مقهى مشهور بمدينة أولاد برحيل بهندام نظيف و بهيئة حديثة ولباس جديد إنتباه العديد من المواطنين المتابعين لقضية اعتقال “مقدم أولاد برحيل” بسبب اعتدائه على شخص مريض نفسيا،وهو الضحية نفسه ،حيث ظهر وهو جالس وحيدا في مقهى وسط المدينة وفي يده سجارة وكوب من القهوة في جو نوسطاليجي هادئ تماما على عكس ما تم الترويج له في قضيته ضد عون سلطة،بعدما قيل عن الضحية أنه يعاني مرضا نفساني وحالته مهزوزة.
جلسته تلك في المقهى شككت الرأي العام البرحيلي في الأفعال التي كانت تنسب إلى الضحية على أنه شخص مختل عقليا ويعتدي على الناس ويرمي المارة في الشارع العام بالحجارة،مما جعل الجميع يتسائل هل فعلا ذلك الرجل الخمسيني يعاني من اضطراب نفسي؟،أم أن الأمر فيه تنكر وتزيف للحقيقة، فضول المتابعين لهذه القضية أدى بهم نحو البحث والتنقيب بين ثنايا والسطور في محاولة لفهم سيكولوجية الضحية والذي لا أحد يعلم بأحواله ونفسيته الحقيقية .
هذا ولازلت قصة الخمسيني يلفها الغموض واللبس ،بالرغم من الشائعات التي يتم الترويج لها في هذه القضية التي أحذتث ضجة كبيرة في الأوساط البرحيلية ، إلا أنه لم يحسم في مصيرها بعد لدى المحكمة الابتدائية بمدينة تارودانت التي أجلت جلسة المحاكمة إلى تاريخ 7 شتنبر 2020 لغاية استيفاء لائحة الشهود لدى دفاع المتهم،كما ولا تزال حيثيات القصة طويلة ،فيما ينتظر المتتبعون للشأن المحلي نهاية هذا المسلسل وملاذه الأخير لدى القضاء.
متابعة:سوس بلوس،أولاد برحيل
