يبدو أن ملف ما يسمون أنفسهم ب “الرقاة الشرعيين” في المغرب سيأخذ منعطفا آخر بعد أن توانت في الأيام الأخيرة مجموعة من الفضائح المرتبطة بهم و خاصة التي تفوح منها رائحة استغلال الدين لأغراض تجارية و جنسية.
فبعد فضيحة راقي بركان و الذي تعرض للتعنيف من قبل أشقاء سيدة مارس عليها الجنس بدعوى تخليصها من الجن حسب روايات متضاربة في انتظار تأكيدها من طرف العناصر الأمنية، تفجرت فضيحة جديدة لراقي شرعي ببرشيد قبل أيام.
و حسب المعطيات المتوفرة، فقد تعرض “فقيه” متخصص في الرقية الشرعية لوابل من السب و الشتم و التعنيف بمدينة برشيد بعد ان ضبطه شاب بالمدينة في منزل شقيقته المتزوجة.
و حسب مصادر محلية، فقد وجد أحد الشباب “فقيها” بمنزل شقيقته المتزوجة بمدينة برشيد ليبادر بمعرفة سبب تواجده بالمنزل قبل أن يجيبه الشخص المعني “أنا راقي شرعي و جيت ندير الرقية للأخت ديالك”.
جواب “الفقيه” لم يقنع الشاب الذي ثار في وجهه و وجه له بعض اللكمات قبل أن يلوذ الراقي الشرعي بالفرار وفق ذات المصادر دون أن يتقدم بأي شكاية أمنية بشأن تعرضه للضرب مما فتح باب التأويلات على مصراعيه
