الرئيسية ثقافة وفن ثقافتنا تحت المجهر: مثقفون وباحثون مختصون يسائلون الماضي والحاضر في أفق المستقبل.

ثقافتنا تحت المجهر: مثقفون وباحثون مختصون يسائلون الماضي والحاضر في أفق المستقبل.

كتبه كتب في 23 نوفمبر 2017 - 10:41

تفاعلا مع القضايا المصيرية الكبرى التي يطرحها الواقع، وبعد تداوله في أسئلة إصلاح منظومة التربية والتعليم، والقيم، والفلسفة، والانتحار، في ندوات سابقة. و انسجاما مع أهدافه ورؤيته الاستراتيجية، يدشن منتدى الوحدة للدراسات والأبحاث في العلوم الانسانية بتاونات محطة جديدة بطرقه ل “القضية الثقافية” في ندوة وطنية علمية، باعتبار محورية هذه القضية في بلورة نموذج تنموي بشري نهضوي ناجح مستدام.

ويشارك في تأطير هذه الندوة ثلة من المثقفين والأكاديميين والباحثين والمتخصصين، والذين سيتناولون بالدراسة والنقاش “القضية الثقافية” من خلال استنفار أسئلة متعددة الأبعاد.

وفي سياق ذلك، يرى المنتدى بأن المتأمل لظرفيتنا الراهنة لا يستطيع أن ينكر أننا نعيش وضعا حضاريا صعبا، تطبعه أزمة متعددة الأوجه؛ في التدين، والسياسة، والاقتصاد، والتربية، والتعليم، والصحة، والشغل، والأخلاق، والاجتماع، والنفس، والمعرفة، والإعلام، والتكنولوجيا، والبحث العلمي، وغير ذلك…إلا أن المتابع لهذه الأزمة المركبة قد لا ينتبه إلى أن جذورها مغروسة في الثقافة، راجعة إلى أمراضها بشكل أساس، وبالتالي فإن المراهنة على أي تغيير مجتمعي دون تغيير ثقافي لا تعدو أن تكون مراهنة على السراب .

ما الثقافة والمثقف؟ ما أدوارهما؟ ما مميزات ثقافتنا الإيجابية والسلبية؟ لماذا تقدم غيرنا وتأخرنا في جل المجالات؟  أنستطيع أن ننهض دون إصلاح وتجديد ثقافيين؟ أيمكننا ذلك دون القيام بنقد ذاتي جريء، و دون الانفتاح على ثقافات الأمم الرائدة وأنوارها ؟ أيمكن تصور ثقافة أنوارية من غير مثقفين ملهمين مسؤولين ملتزمين؟ هذه أسئلة، وأخرى، تطرح للتداول في ندوة وطنية علمية بعنوان: “مركزية الثقافة في البناء الحضاري والمجتمعي”، وذلك يوم السبت 25 نونبر 2017 بقاعة العروض بدار الشباب الوحدة تاونات، ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال.

 

    جواد بوكطيبة/ تاونات .

 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *