ينظم سائقو سيارات الأجرة الكبيرة والشاحنات وسيارات النقل المزدوج بإملشيل، إضرابا مفتوحا عن العمل، احتجاجا على التعثر الذي تعرفه أشغال الطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين بني ملال وتينغير، والتي عرفت لحد الآن إنجاز الشطر الأول فيما عرف الجزء الثاني تعثرا وعرقلة لأسباب مجهولة.
مضطفى، أحد السائقين، أكد أن أزيد من 30 وسيلة نقل توقفت عن العمل ورفعت لافتات الاحتجاج، في الوقت الذي ينتظر فيه أن يرتفع العدد في الساعات المقبلة وتجميد حركة النقل، حيث يطالب المحتجون بالتحقيق في أسباب العرقلة، علما أن الشطر الثاني من أشغال الطريق الجهوية يربط بين القصيبة وتيزي تسلي وتبلغ حوالي 64 كيلومترا، ويتفرع منها شطر آخر يربط بين تيزي تيسلي وإملشيل، فيما يربط شطر آخر بين ميدلت وبني ملال، فيما تصل المسافة بين تيزي تسلي وتينغير حوالي 200 كلم.
رشيد أونحيح، سائق من المنطقة، أكد للجريدة24، أن أشغال الطريق التي يتم إنجازها لا تتوفر فيها المعايير اللازم توفرها في مثل هذه الأشغال، كما أن طريق الريش ظلت منذ 9 سنوات دون إعادة تهيئة أو عناية تذكر، إلا بحلول موسم الخطوبة حيث عرفت بعض الرتوشات من قبيل ملء الحفر ببعض الرمال وبمرور أسبوعين على الموسم، عادت الحفر إلى حالتها الأولى.
وأكد رشيد بدوره أن الوادي وبمجرد هطول الأمطار يقوم بتعرية الطريق، لذلك فالجهات المختصة مطالبة بتسريع وثيرة العمل، وأضاف أن المحلات التجارية والمقاهي المتواجدة بمركز إملشيل تستعد للإغلاق والإضراب، مساندة للسائقين وتعبيرا منهم عن احتجاجهم لسوء حالة الطريق التي تعتبر جد مهمة في حياة الساكنة.
أمينة المستاري
ج24
