اعتقلت مصالح الأمن بأكادير ليلة أمس بعد صلاة العشاء قاصرا عمره ستة عشر سنة بعدما رفع عقيرته بالصراخ “تحيا داعش” وردد العبارة خلال مرات بمسجد أبو بكر الصديق بحي القدس.
الطفل يتحدر من حي الداخلة، تم الاحتفاظ به مند يوم أمس تحت المراقبة القضائية، إلى غاية إجراء كل التحقيقات الخاصة بشأنه.
وعلمت سوس بلوس أن أمه مثلت اليوم الجمعة أمام مصالح الأمن للاستماع إليها لكونه مازال قاصرا، وقد أدلت للشرطة القضائية بمجموعة من الشواهد الطبية التي تؤكد بأن القاصر يخضع لعلاجات نفسية ويتلقى أدوية لها ارتبط بالمرض الذي يعاني منه.
وكان القاصر أثار الرعب وسط المصلين فور نهاية صلاة العشاء واستعدادهم لأداء صلاة التراويح، حيث سارع مجموعة منهم إلى مغادرة المسجد خوفا من تنفيذ عملية تخريبية قد تودي بأرواحهم.
سوس بلوس
