مند الثمانينات من القرن الماضي ،تاريخ إنشاء عمالة تارودانت والهواريون يتكبدون مشاق السفرالتي قد تفوق 120 كلمتر بشكل يومي نحو عمالة الإقليم والمصالح التابع لها بهدف إستصدار وثائقهم، فاستمرار هذه الوضعية لأزيد من ثلاثين سنة شكل امتعاضا يوميا للمواطنين وحرك معه المجتمع المدني والمنتخبين أكثر من مرة، كانت البداية الفعلية سنة 2004 حينما أدرج المجلس البلدي لاولاد تايمة في إحدى دوراته مطلب إحداث مقر عمالة بأولاد التايمة،عاصمة اقيلم هوارة، لكن الحلم تبخر خصوصا بعد أن كشفت وزارة الداخلية عن المدن التي ستتحول إلى عماالات.
من جانبه صرح محمد بودلال رئيس المجلس البلدي لأولاد تايمة وبرلماني عن الإقليم إن مطلب إحداث عمالة ظل قائما مند أن كنت رئيسا لجهة سوس ماسة درعة متساءلا كيف لإقليم مساحته أكبر من دول اوروربية يضم 89 جماعة قروية وحضرية ألا ينقسم إلى عمالتين ،مشيرا أن كل الظروف الحالية تسمح أن تتحول دائرة أولاد تايمة إلى عمالة.
وحول الجهود المبدولة من طرف المنتخبين أشار بودلال أن مجموعة من برلماني ألإقليم كانوا اجتمعوا مع وزير الداخلية السابق حول موضوع إحداث مقر للعمالة بمدينة أولاد تايمة والوزارة، كانت أعطت موافقة مبدئية في انتظار إستكمال الدراسات التقنية للوزارة .
ويأمل كثير من الهواريين أن تأخد وزارة العنصر هذا المطلب بجد وتحقيقه على أرض الواقع تطبيقا لمضامين الدستور الجديد الذي سن نظام اللاتركيز، لتقريب الإدارة من المواطنين كماستكون له أهمية بالنسبة للمواطن من حيث تقريب الخدمات إليه.
سوس بلوس
