دشنت اليوم القائدة رئيسة الملحقة الإدارية الأولى المحيط أولى حملاتها الواسعة بحي الغزوة ضد مجموعة من الأكواخ التي يتخذها بعض المتشردين ومن تفرقت بهم السبل سكنا لهم.
وتدخل هذه العملية بحسب متتبعين في إطار الاستعدادات التي دخلتها مدينة الانبعاث تحسبا لزيارة ملكية في الأفق. حيث بادرت الى تطهير هذه البؤر ” السوداء ” من قاطنيها المتشردين. ومن المنتظر أن ينتقل هؤلاء إلى إنزكان للعيش فيه إلى أن ينتهي مسلسل الملاحقات كما اعتادوا أن يفعلوا كلما استعدت أكادير إلى تظاهرة كبيرة.
البعض استحسن العملية فيما آخرون ألحوا على حلول جذرية لظاهرة المتشردين ومن لا مأوى لهم ولكل الشوائب المحيطة بالمدينة.
