اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، خلال الأسبوع الجاري، بسبب تعليقات الجزائريين حول “البيكيني” و”البوركيني”، والحملة التي أطلقتها “جزائريات” واللائي طالبن النساء بالنزول بأعداد كبيرة إلى الشواطئ بلباس البحر “المايو المثير”، وذلك من أجل الرد على دعوة الإسلاميين النساء لارتداء “البوركيني”.
وحسب موقع “فرانس 24” فإن صحف جزائرية ودولية، نشرت خبر انتشار موضة “الرأس كيني” على شواطئ البحر في الجزائر، وهو قناع يغطي الوجه ترتاده النساء ويمتد للرقبة كي لا يظهر سوى العينان والأنف والفم، وهو ما جعل النساء من مدينة عنابة الساحلية، في شرق الجزائر، يقمن بإطلاق حملة على “فايسبوك” لأجل الذهاب إلى الشاطئ والسباحة بالبيكيني “المايو” كرد منهن على صفحات إسلامية، طالبت بالسباحة بالبوركيني.
وأوضح الموقع الفرنسي نقلا عن مجلة “لونوفيل أوبسرفاتور”الفرنسية أن إحدى أعضاء الحملة الداعمة “للبيكيني”، والتي تنشط عبر مجموعة خاصة على فيس بوك، قالت إن الهدف منها هو مكافحة الخطاب المحافظ الذي “يعطي دروسا للأخلاق” والذي يتنامى على الشبكة
الصورة لنساء من عنابة
