من الواضح أن دوار تكاض بجماعة سيدي بيبي ، وفيما يبدو قد قدر له التهميش والنسيان أو ربما سقط سهوا أو عمدا من اهتمامات المسئولين عن قطاع الصحة بالإقليم.
وحسب قالت مصادر محلية ، فهذا الدوار الذي يقارب تعداد ساكنته حوالي عشرة ألاف نسمة، خصص له مستوصف صغير لا يرقى إلى تطلعات الساكنة، وتم تعيين طبيبة زائرة تقصده ثلاث مرات أسبوعيا، زيادة على ممرض وممرضة، لكن منذ مدة ليست بالوجيزة لاحظ السكان الغياب الشبه التام لهذه الأطر الطبية والصحية عن المستوصف. باستثناء الممرض !! اﻷمر الذي تضطر معه الساكنة إلى تحمل مشقة التنقل إلى مركز جماعة سيدي بيبي والوقوف في طوابير طويلا، خصوصا وأن الجماعة نفسها لا تتوفر إلا على مركز صحي “على قد الحال”.
لذلك ومن أجل الحد من معاناة هؤلاء المواطنين ، وتماشيا مع كل المقتضيات الدستورية الرامية إلى حقهم في الصحة العامة باعتبارها حقا من حقوق الإنسان ، نهيب بكل المتدخلين والمسؤولين المركزيين واﻹقليميين التدخل بصفة إستعجالية من أجل فتح تحقيق في الموضوع والوقوف على مكامن الخلل ، ووضع حد للتسيب الذي يسري بين غرف هذا المستوصف خدمة للصالح العام.
