في الندوة الخاصة بالذكرى الخامسة لدسترة الأمازيغية المنظمة من قبل جميعة تايري واكال بتزينت يومي الجمعة والسبت، حذر زعيم حزب الجرار إلياس العماري من اختزال الأمازيغية في القانون التنظيمي الذي ينتظر البعض ان تخرجه الحكومة ويصادق عليه البرلمان، واضاف أن ” الأمازيغية هي الأرض التي نعيش فيها وهي البر والبحر والحيوان” مذكرا ب” انتهاك الأرض الأمازيغية من خلال مشاكل الأراضي السلالية.
ولم يتردد العماري في التقليل من أهمية إقرار النصيين المنظمين، وأن حلقة النضال لم تبدأ بعد، وقال العماري قولته المأثورة ” كل من سكن الأمازيغ فهو أمازيغي” وليس الأمازيغي من يتحدث اللغة الأمازيغية.
وأضاف إلياس العماري الذي شغل منصب العضوية بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بأنه إلى جانب نبيل بنعبد الله وزير الاتصال سابقا اشتغلا معا على تثبيت الامازيغية في الإعلام الوطني من خلال قناة تمازيغت وشددا على أن الا تكون اجترارا لما تقدمه القناة الأولى وأن تشمل الثقافة والفن والانسان، وأن موضوع الامازيغية يهم 40 مليون مغربي، وليس موضوع حزب معين مفضلا أن ينأى بنفسه عن الحدث من موقع حزبي، كما عبر زعيم حزب الجرار عن رفضه التسرع في صدور النصيين التنظيمين لأن القضايا الكبرى لا تقاس بالزمن، وإن كان الزمن مهما، كما لا يجب أن نتحدث على ” من مع، ومن ضد الامازيغية، بل هذه القضية يجب أن تهيء على نار هادئة”.
