بعد الجدل الكبير، الذي أثارته تصريحات القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبد الوهاب بلفقيه، حول تدخل عامل سيدي إفني لصالح حزب “الأصالة والمعاصرة”، ومنحه رئاسة المجلس البلدي، بعد انتخابات الرابع من شتنبر الماضي، أوضح بلفقيه أن اتهاماته هذه تخص عامل الإقليم المذكور فقط “ولا تهم وزارة الداخلية”.
وأبرز البرلماني الاتحادي ″ أنه “يتحمل مسؤولية تصريحاته، التي جاءت في الفيديو، الذي تم تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي”، وقال إن “تصريحاته كانت واضحة”، وإنه “يقصد بها عامل سيدي إفني وليس جهاز الداخلية ككل”.
وأضاف بلفقيه أن كلامه “كان في سياق الإجابة عن بعض أسئلة سكان المنطقة” خلال لقاء حزبي. واستنكر في هذا السياق ما اعتبره “خلط أوراق في ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية، فكلامي كان واضحا ومحددا”، يقول القيادي الاتحادي. وأشار إلى أن هناك تسجيلا كاملا لكلمته يوضح حيثيات حديثه.
وكشف بلفقيه في الفيديو مثار الجدل “تدخل” عامل إقليم سيدي إفني في انتخابات رابع شتنبر لصالح حزب “الأصالة والمعاصرة”، ومنح رئاسة المجلس البلدي، لعبد الرحمان فابيان، وكيل لائحة حزب الجرار.
وقال بلفقيه في اللقاء المذكور إن “رئاسة بلدية سيدي إفني كان من المفروض أن تكون من نصيب الاتحاد الاشتراكي، وأن عامل الإقليم تدخل وحول المسار في اتجاه آخر”، وفق تعبير المتحدث في الفيديو. وأكد بلفقيه أن هذا الأمر “ليس استنتاجا، وإنما اعتراف أدلى لي به العامل، وقلت عفا الله، ندوزو لأن عبد الرحمان فابيان رجل طيب”، يقول بلفقيه.
