الرئيسية مجتمع بالفيديو: فضيحة بطلتها “كوافورة” متزوجة تتعرى للمصريين و الخليجيين

بالفيديو: فضيحة بطلتها “كوافورة” متزوجة تتعرى للمصريين و الخليجيين

كتبه كتب في 29 أبريل 2016 - 12:07

فاس أو العاصمة العلمية و الروحية للمملكة المغربية، هاته المدينة التي عرفت بعلمائها و مساجدها و عراقتها و هدوءها استفاقت مؤخرا على وقع فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل بطلتها سيدة متزوجة و أم لثلاثة أطفال اكتشف زوجها أنها تصور نفسها في وضعيات إباحية و ترسلها لمجموعة من المعجبين المصريين و المشارقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

10 سنوات من الزواج و ثلاثة أبناء و حياة اجتماعية يغلب عليها الرفاه و الرقي في إحدى أفخم أحياء فاس ، أمور لم تشفع للزوجة صاحبة 42 سنة من أن تثني نفسها عن ممارسة المحظور مستغلة مواقع التواصل الاجتماعي و تطبيقات التكنولوجيا الحديثة لتصور نفسها عارية في مواقف بورنوغرافية فاضحة و تشاركها مع غرباء عن بيت الزوجية.

هبة بريس زارت منزل الزوج و نقلت بالصوت و الصورة حقيقة ما وقع على لسانه ، حالة نفسية صعبة يوجد عليها الزوج و أبناءه الثلاثة حيث أصبحوا يقضون غالبية وقتهم في عيادة الطب النفسي لتجاوز آثار أزمة حادة قد تعصف بمستقبلهم المبهم في مجتمع شبه محافظ.

الزوج و أثناء حديثه لهبة بريس غالب وضعيته النفسية البادية للعيان و تناول جرعات الدواء قبل أن يفتح لنا قلبه ليحكي لنا بكل جرأة كيف اكتشف حقيقة زوجته و كيف راودته الشكوك حول تصرفاتها المشبوهة و الطريقة التي تأكد من خلالها بالمعطيات التي كانت تصله عنها من غرباء و ما وقع بعد اكتشاف الفضيحة.

انطلقت الحكاية بسيجارة بعد أن شك في كونها تدخن أثناء خروجه للعمل فتحولت حكاية الشك من سيجارة لممارسات إباحية بعد أن تفاجأ دون سابق إنذار بوجود مجموعة من الرسائل في حساب زوجته بالفايسبوك و الواتساب و عدد من تطبيقات التواصل رفقة خليجيين و مصريين فضلا عن عثوره على مجموعة من الفيديوهات الإباحية في بطاقة تخزين الهاتف.

و لأن الشك يجب أن يقطع باليقين استغل الزوج غياب زوجته الاضطراري ذات يوم عن المنزل لثتبيت كاميرا مخفية في بيت نوم منزل تحلم كل فتاة بامتلاك مثله و في واحد من أرقى أحياء فاس ، هاته الكاميرات لن تستغرق أكثر من 48 ساعة على تثبيتها لتفضح حقيقة الزوجة و تكشف ما كانت تقوم به في غفلة من زوجها.

و حسب ما أكده الزوج في حواره معنا و احتراما لقراءنا الكرام سنترفع عن الخوض في حيثيات التسجيلات المصورة لما تضمنته من إباحية لا تستحق الإسهاب للاستيعاب ، غير أن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة :لماذا قامت الزوجة و بعد عشرة سنوات من الزواج بهاته الأفعال في العالم الافتراضي رغم أن الزوج يوفر لها كل ما تحلم به أية فتاة؟

الزوج و بعد أن بلغ به السيل الزبى و لم يعد يطيق تحمل ما شاهده بأم أعينه من زوجته التي اشتغلت سابقا “كوافورة” و تحولت فيما بعد لمسيرة لأحد المحلات التي يمتلكها زوجها بقلب فاس كان بديهيا أن يثور في وجه زوجته التي لم تولي سرير الزوجية أية حرمة فتعرت فوقه “للبراني” و صورت نفسها و أرسلت فيديوهاتها لبعض معجبيها من مصر و الخليج و الذين تعرفت عليهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

و لأن الزوج “ولد الناس” حسب ما أكده مجموعة من معارفه و جيرانه فقد حاول إيجاد صيغة ودية لطلاق بدون ضجيج يستفيد من خلاله من تربية و حضانة أبنائه الثلاثة غير أن عائلة الزوجة وفق ما صرح به الزوج المتضرر ركبت نفسها و تحدت الجميع من خلال مواجهتهم له بعبارة “جري طوالك” يقول الزوج.

في حديثه معنا ، حاول الزوج إيصال مجموعة من الرسائل لكافة الأزواج ذكورا و إناثا ، يقول”بغيت نعتق بزاف الأزواج عايشين نفس المشكل” ، عائلة فرقتها “الزيغة” و قلة العقل و الإيمان و غياب الوازع الديني و الأخلاقي ، زوجة في السجن بعدما حكم عليها بشهرين لم تشف غليل الزوج ، أبناء أصبحوا يقضون نهارهم بين عيادة الطب النفسي لعلاج الصدمة و بين حضن الأب بحثا عن الدفء المفتقد ، زوج و أب أرهقه التفكير و نالت منه الصدمة الشيء الكثير و قصة أسالت و ما تزال الكثير من المداد.

الموقع واذ يتطرق لمثل هذه المشاكل فهو يفتح النقاش ويسلط الضوء على المستور ، بالمقابل يفتح الباب امام كل الاطراف للرد ايمانا من الجريدة بحق الرد للجميع.

و في انتظار توصلنا برد الطرف الآخر في القضية و الذي تعذر علينا الاتصال به لمعرفة وجهة نظره بخصوص ما قاله الزوج ، يبقى للقضاء الكلمة الفيصل خاصة ان ما تناقلته وسائل الإعلام بخصوص هذا الملف قد خلق ضجة واسعة.

 حكاية يرويها لكم الزوج المتضرر بالصوت و الصورة لعل الرسالة تصل و العبرة تؤخد و القدر ينصف و لسان حاله يقول “راقبوا هواتف زوجاتكم ، راقبن هواتف أزواجكن .. فقد تفاجؤون مثل ما تفاجأت أو أكثر” :

ياسين الضميري/طارق عبلا

هبة بريس

مشاركة