لقي القيادي الاتحادي احمد الزايدي مصرعه اليوم الاحد بوادي الشراط ببوزينقة عندما كان يهم بقطعه بسيارته متوجها إلى بيته وقد باعثته السيول وجرفته ولم يتم إنقاذه إلا بعد فوات الأوان. أحمد الزيادي رحل اليوم الأحد 9 نونبر بشكل صادم وفجائعي الزايدي كان مقدم نشرت إخبارية في التلفزيون المغربي في وقت جد حساس من تاريخ المغرب كانت فيه الداخلية ممسكة بزمام الإعلام وكان مجرد المجاهرة بقراءة جرائد المعارضة أمرا خطيرا للغاية يكلف صاحبه الإبعاد
واش الخبار بالصح؟ واش إشاعة هادي ولا حقيقة؟ واش بالصح الزايدي مات؟ تتعدد العبارات وتسير كلها في مصب واحد قوي، وجارف يشبه ذلك المصب الذي التقت معه سيارة الراحل أحمد الزايدي اليوم الأحد تاسع نونبر لكي تخنقه وسط سيارته في مكان معروف بكثرة حوادثه.
غرق الزايدي في أوج المواجهة مع لشكر، فهل بهذه الفاجعة سيتنفس الصعداء من ابعدوه من قيادة الفريق الاشتراكي بقبة البرلمان..
