استنكر سائقوا سيارات الأجرة بأكادير محاولة جمعية مهنية إجبار العديد منهم على تغيير النقابة أو الجمعية التي ينتمون إليها للاستفادة من قروض السكن الاجتماعي لذوي الدخل المحدود، ومحاولة استغلال المهنيين لاستقطابهم ودفعهم إلى الحصول على شهادة العمل والأجرة التي كل الجمعيات لإدخالهم في دوامة القروض، بعد أن عقدت يوم أمس اتفاقية شراكة مع ولاية أكادير ومؤسسة العمران والبنك الذي سيقوم بمنح القروض، حيث يؤكد مجموعة من السائقين أن اشتراط تزكية الجمعية للسائق من أجل حصوله على قرض هو أمر غير مقبول.
وحسب العربي أحوكار، الكاتب المحلي للمنظمة الديموقراطية لسائقي سيارات الأجرة الصنف الثاني بأكادير، فصرح ” للجريدة24″ أن شرط الحصول على الشهادة لدى الجمعية بذاتها يعتبره السائقون ” لويا للذراع”، خاصة وأن القطاع يضم 16 جمعية ونقابة جمعوية وكلها مخول لها منح شواهد العمل والأجرة، واعتبروا أن قروض السكن ليست للسائقين فقط بل لجميع المهنيين.
واعتبر أن الضغوطات الممارسة على السائقين للحصول على شهادة العمل والأجرة لدى الجمعية أمر غير مقبول، في ظل وضعية مزرية يعيشها سائق سيارة الأجرة الكبيرة والصغيرة، في ظل غياب الجودة والخدمات، والعمل على أسطول مهترئ لا يتوفر على المواصفات اللازمة للعمل، في وقت يوجد السائق في وجه المدفع، لاسيما في حالة وقوع مشكل فغالبا ما يكون صاحب السيارة أو ” لاكريما” متوفى وتقع المسؤولية الجنائية على السائق ، حسب ظهير 63 المنظم لقطاع النقل، وغالبا ما يصدر الحكم لصالح صاحب الرخصة.
كما صرح المسؤول النقابي أن السائقين سينظمون وقفة احتجاجية يوم 25 من الشهر الجاري أمام استينافية أكادير، احتجاجا على العقوبات الصادرة في حق السائقين الذي يتعرضون لسحب رخصهم وبالتالي قطع أرزاقهم.
أمينة المستاري
