أكدت “الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك” أن معدل استهلاك البيض في المغرب في 2015، وصل إلى حوالي 146 بيضة للفرد الواحد.
وأوضح عبد اللطيف الزعيم رئيس الجمعية، أن هذا الرقم ضعيف جدا، مقارنة بباقي دول العالم، مشيرا إلى أن الفرد المغربي يستهلك 12 بيضة في الشهر، وأقل من نصف بيضة في اليوم الواحد.
وأضاف الزعيم، أنه رغم الفوائد المهمة للبيض وسعره الذي اعتبره في متناول جميع المغاربة، الا أن عدد البيض المستهلك من طرف المواطن المغربي لا زال منخفضا، متوقعا أن يتراجع استهلاك الفرد المغربي للبيض، بسبب المخاوف من فيروس أنفلونزا الطيورH9N2، الذي أصاب أخيرا عدد من ضيعات الدواجن.
وفي هذا السياق، اكد الزعيم أن أنفلونزا H9N2 التي تصيب الدواجن لا ينتقل إلى الإنسان، داعيا المغاربة لعدم التخوف من تناول البيض، واقتنائه من أجل الاستفادة أولا من القيمة الغذائية، ومن أجل مساعدة منتجي البيض للاستمرار في الاشتغال في القطاع الذي يشغل يد عاملة مهمة، بحسب تعبيره.
ويعتبر قطاع إنتاج البيض بالمغرب منظما، باعتباره خاضعا للقانون رقم 49-99 المتعلق بالوقاية الصحية لضيعات تربية الدواجن، ولمراقبة إنتاج وتسويق منتوجات قطاع الدواجن.
ويساهم بيض الاستهلاك، بفضل البروتينات التي يحتوي عليها في تغطية النقص الذي يعاني منه المستهلك من البروتينات ذات الأصل الحيواني.
آمال أبو العلاء
