وأخيراً، وبعد مدة طويلة من الصمت، قرر الشاب خالد، فنان الراي الجزائري، الرد على الدعوات والأصوات التي طالبت بسحب جنسيته المغربية، وذلك بعد إحيائه حفلًا بولاية تندوف، بحضور مسؤولين من جبهة البوليساريو.
وقال الشاب خالد، في تصريحات تليفزيونية أجنبية، “إنه فخور بكونه يحمل الجنسيتين “الجزائرية والمغربية” وليس له علاقة بالسياسة تماما، ومهتمه هي الغناء فقط، وإسعاد الشعوب العربية، ولا تخصه أي خلافات سياسية.
وأضاف الشاب خالد، أنه يكفيه الإسهام في وصول فن “الراي” إلى كل العالم، ومثل المغرب العربي في أفضل الصور عالميًا، بفضل أغانيه.
ولفت، إلى أن علاقة الشعبين الجزائري والمغربي رائعة، ويعيشان مع بعضهما بعيدا عن أي خلافات سياسية، وغير مهتمين بما يقال.
وكان عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قد طالبوا من السلطات المغربية المختصة بإسقاط الجنسية المغربية من الشاب خالد، فنان الراي الجزائري، وذلك بعد مشاركته، أخيراً، في مهرجان بتندوف، معقل “البوليساريو”.
وعلى الرغم من حصوله سنة 2013 على الجنسية المغربية، إلا أن الشاب خالد أحيى حفلاً فنياً بمناسبة الاحتفال بالذكرى للثورة التحريرية الجزائرية، في ولاية تندوف
وحسب تقارير إخبارية فإن إحياء الشاب خالد لهذا الحفل جاء بعد توصية وُصفت بـ “الخاصة” من عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الجزائري، فضلاً عن الديوان الوطني للثقافة والإعلام، الذي منحه حصة الأسد بإحياء حفلين آخرين في ولايتين جزائريتن.
هشام الصوو الجريدة 24
