تحولت حياة المستفيدين من مشروع فضاءات السعادة إلى تعاسة دائمة بسبب ما اعتبره السكان تبرما من هذه الشركة وعدم التزامها بجملة من الوعود التي قطعتها على نفسها عند بيعها شققها لزبنائها.
تعاني ساكنة المجمع السكني ديار ادرار ilot8 من جملة من المشاكل أولاها ” التماطل في القيام بإجراءات نقل الملكية إليهم بعد استيفائهم لجميع الشروط من بينها تسديد الدفوعات الشهرية ” التريتات”.
وقد دخل اتحاد الملاك المشتركين بإقامة ديار أدرار المؤازرة من قبل فدرالية جمعيات حماية المستهلكين بالجنوب على الخط في هذه القضية فراسلوا الموثق المكلف بإجراءات نقل الملكية، متهمين إياه بالتماطل في نقل الملكية لمالكي الشقق، مع غياب الحياد والموضوعية التي يجب أن يتحلى بها .
وتساءل اتحاد الملاك ومعه فدرالية الجنوب لجمعيات حماية المستهلكين بالجنوب كيف طالب الموثق بإضافة مبالغ مالية إضافية بدعوى أن الشركة أخرت المطالبة بها واشترطت أن تقوم بتحصيلها مقابل التوصل بعقود الملكية.
الهيئتان التي راسلت الموثق طالبت بتمكين الملاك من عقودهم في أقرب وقت بدون صوائر إضافية وهددت بالقيام بوقفات احتجاجية غاضبة في حالة عدم الاستجابة.
المشكل الثاني لدى الساكنة يتمثل في الوعود التي ضربتها فضاءات السعادة لزبنائها الخمسمائة الأوائل ولم تف بها، وفق ما ورد في شكايتهم المرفوعة إلى المدير العام لشركة فضاءات السعادة.
وتتمثل في منحهم مطبخا مجهزا، لكنهم وفق شكاياتهم انتظروا سنوات دون جدوى، على الأقل المستفيدون من مشروع ilot8 لم يتوصلوا ولو بمطبخ واحد. وشككوا في مصداقية الإشهار الذي واكب هذه العملية، كما طالبوا من خلال وكيل اتحاد الملاكين بمدهم بلائحة المستفيدين الخمسمائة، واسم وعنوان الموثق الذي اشرف على هذه العملية حتى يتأكدوا من صدقيتها، وطالب المالكون المتضررون بحقوقهم، من خلال اتحادهم، وفدرالية جمعيات حملية المستهلكين بالجنوب هددوا بالتظاهر احتجاجا في حالة عدم الكشف عن حقيقة هذه الدعاية.
النقص في مساحة الشقق مشكل ثالث راسل مشتكون الإدارة بشأنه من خلال اتحاد الملاكين بديار ادارار الذي وجه عريضة موقعة من قبل متضررين يؤكدون أنهم خذعوا في عدد الأمتار المصرح بها حيث تم التبليغ من قبل الشركة ب 52 مترا مربعا، بينما المساحة الحقيقية بحسب المتضررين لا تتجاوز 47 متر مترا مربعا، الذين طالبوا بالتعويض عن الأمتار المنقوصة كما فوضوا لاتحاد الملاكين بالتقاضي نيابة عنهم لاسترداد حقوقهم.
سوس بلوس
