الرئيسية أخبار الجمعيات شباب تنغير وجمعياتها في لقاء تواصلي مع وكلاء اللوائح الانتخابية

شباب تنغير وجمعياتها في لقاء تواصلي مع وكلاء اللوائح الانتخابية

كتبه كتب في 24 نوفمبر 2011 - 00:12

نظمت فعاليات شبابية بتنغير لقاءا تواصليا بالمركب الاجتماعي والتربوي مع وكلاء اللوائح الانتخابية باقليم تنغير، يوم أمس الثلاثاء على الساعة الثالثة زوالا بالمركب الاجتماعي و التربوي  بتنغير حضره كل من :

  عدي سجيري: حزب التقدم و الاشتراكية.   

حميد بويغف: الحزب الاشتراكي .        

  محمد ازيك: حزب العهد

عبد الواحد درويش:حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية.  

 ا لراجي مولاي الحسين: حزب التجمع الوطني للأحرار.    

هشامي محمد: حزب الحركة الشعبية.      

محمد بن يوسف: حزب الاتحاد الدستوري.     .

المحاور الكبرى  للنقاش :

   –  البرنامج السياسي للحزب.

   –  التنمية المحلية (الصحة، التعليم والإعلام، الاقتصاد، البنية التحتية،…).

   –  علاقة التواصل بينالناخب والمنتخب قبل وبعد الانتخابات البرلمانية.

   –  سؤال الالتزام بعد التوفيق و الفوز في الانتخابات البرلمانية.

 قيام لجنة إعداد وتهيئ الأسئلة والمقترحات بتلخيص استفساراتالحضور فيما يلي:

   1- كإقليم جديد: شاسع مساحة، و كثيف سكانيا، و غني ثرواتيا، و ناضج فكريا، و قليل تمثيليا.

       فهل يعقل أن يكون متأخرا صحيا، و محدود اقتصاديا،…؟

   2- تعد الأطر المحلية من الطاقات الواعدة وطنيا و دوليا، رغم أن المنظومة التربوية لا ترقى إلى المستوى المطلوب. فهل هناك إستراتيجية آنية لتغيير و تصحيح النمط السائد بالقطاع ؟

  3- تعاني البنيات التحتية بالمنطقة، و الاقتصاد من هشاشة مروعة، و من إهمال المسؤولين و غياب دور الأحزاب السياسية للنهوض بها. فكيف يمكننا الرفع من المستوى البنيوي و الاقتصادي للمنطقة ؟.

  4- ما هي الآليات التي تقترحونها لخلق جسر التواصل بين الناخب و المنتخب ؟.

  5- كيف ترون مستقبل الإقليم في ظل الجهوية الموسعة و التقسيم الجهوي الجديد؟

مداخلات وكلاء اللوائح الانتخابية:

  1- كلمة عدي سجيري عن حزب التقدم و الاشتراكية:

افتتح المداخلة بأهمية التصويت باعتباره واجب وطني، كما حيا شباب 20 فبراير على نضالهم، و تطرق إلى أهمية الدستور الجديد. كما قال أيضا بأنه ليس فقط تقريب الإدارة من المواطن، بل الشروع في التنمية المحلية،و إعطاء انطلاقة جديدة بإقليم جديد بكل المعايير التي تخدم مصالح المنطقة، في ظل الجهوية الموسعة،و توظيف كفاءات جديدة محلية في مختلف التخصصات.و ركز أيضا على أن التهميش و الإقصاء لازالا سيدا الموقف، و لا زالا يعرقلان تخفيض نسبة البطالة بالمنطقة.و اختتم كلمته بضرورة التزام المنتخب لإرادة الشعب.

 2- كلمة حميد بويغف عن الحزب الاشتراكي:

  بدأ المداخلة باعتبار حزبه حركة تصحيحية للمشهد السياسي، الذي يعرفه المغرب من أجل فرز نخبة تمثل الساكنة أحسن تمثيل، و التواصل مع المواطن و الدفاع على المنطقة ، و ليس البرنامج هو المهم و إنما تنفيذه هو الأهم، و لا يمكن المراهنة على ذلك في ظل الظروف الحالية بوجود من يدعو إلى مقاطعة الانتخابات.

 و تطرق إلى المشاكل التي تعاني منها المنطقة، من عدم توفر المرافق الصحية، ذات المواصفات المتطلبة. كما أكد على أنه في حالة فوز أي حزب في الانتخابات، فعليه أن يستمر في التواصل مع السكان بإنشاء لجان، و جمعيات تمثل المناطق للتواصل مع النائب، و تخصيص منحة للمجازين و مساعدتهم على تتبع الدراسة و الحصول على العمل.

3- كلمة هشامي محمد عن حزب الحركة الشعبية:

 اكد على ضرورة المساهمة في تغيير المنطقة، و تطويرها لتكون لها مكانتها داخل المغرب. كما دعا إلى ترسيم الأمازيغية و إدماجها في المنظومة التعليمية، و تكون لغة المدرسة،و حث الساكنة للتصويت لمن يرونه مناسبا، وألح على ضرورة النهوض بالمنطقة في شتى المجالات.

4- كلمة محمد ازيك عن حزب العهد:

  تحدث عن تجربته السابقة في البرلمان سنة 1997، و أنه يجب اختيار من يمثل الساكنة على أكمل وجه. كما اعتبر كل من امتنع عن التصويت فإنه يساهم في فوز المفسدين،و تطرق أيضا إلى الحديث عن مختلف المجالات كالصحة، الشغل، و الجهة الموسعة.كما أكد على أن إقليم تنغير غني بكل مؤهلاته و يمكن له أن ينمى بسرعة أكثر من المتوقع، وذلك بإرادة النخبة المحلية.

ووعد أنه في حالة فوزه، سيقوم بدورة استطلاعية على جميع المناطق، و إنشاء مكتب للتواصل مع النائب، و تشكيل لجنة للبحث.و أن كل من احتاج إليه يجده رهن الإشارة.

5- عبد الواحد درويش عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية:

 ” إقليم تنغير يريد التغيير” بهذه العبارة بدأ مداخلته، و تطرق إلى المشاكل التي تتخبط فيها المنطقة، و على رأسها مشكل الأراضي السلالية.و اعتبر أن منطقة الجنوب الشرقي تعرضت لعقاب جماعي، حيث انعدام البنيات التحتية،انعدام المرافق الصحية،التهميش و الإقصاء(منجم اميضركمثال حي،…)، عدم تشغيل أبناء المنطقة.، و أكد أنه سوف يعقد أول تجمع له مع السكان قبل الدورة الأولى في حالة فوزه.

6- الراجي مولاي الحسين عن حزب التجمع الوطني للأحرار:

نوه بعمل الجمعيات التي تمثل لوحدها المجتمع المدني، و حركة 20 فبراير التي ساهمت في التغيير، وندد بتقسيم المغرب إلى نافع و غير نافع، و أن المنطقة عرفت استنزافا لثرواتها دون استفادة الساكنة منها.كما طالب بإلغاء القوانين المنظمة لأراضي الجموع و النظام العقاري، و أراضي الأحباس، و التي تساهم في العصبية القبلية و نشوب صراعات أهلية.

7محمد بن يوسف عن حزب الإتحاد الدستوري:

  تطرق إلى الحديث عن مشاكل المنطقة، و أكد على أن لا أحد سينمي المنطقة غير أبنائها، و التزم أن يدافع عن الملف المطلبي  الذي أفرزته 40 جمعية. ووعد بإنشاء مكتب للنائب في حالة فوزه،و أن يقوم بزيارة تنغير أسبوعا في كل شهر، و الإنصات إلى مشاكل المواطنين. 

 

عن لجنة التنسيق :

 

مشاركة