أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج، الجمعة، استئناف الزيارة العائلية لفائدة السجناء بجميع المؤسسات السجنية، ابتداء من يوم الاثنين 28 فبراير الجاري، أخذا بعين الاعتبار التطور الإيجابي الذي تعرفه الوضعية الوبائية في بلادنا والمتمثل في التراجع الملموس في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وأفادت المندوبي، في بلاغ، أنه سيتم السماح لكل سجين بالاستفادة لمرة واحدة كل 15 يوما من زيارة فردين من عائلته من بين المسموح لهم بالزيارة دون حصر لعدد الأبناء، مع منح أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وكذا الزوار الأجانب القادمين من خارج المملكة التسهيلات اللازمة للاستفادة من زيارة ذويهم من السجناء.
وأضاف المصدر أنه يتعين على الزوار الإدلاء إما بوثيقة “جواز التلقيح” تثبت تلقيهم للجرعات المطلوبة من التلقيح، أو بشهادة الإعفاء من التلقيح ضد كوفيد 19 بالنسبة للذين لديهم موانع صحية، وذلك كشرط لولوج المؤسسة السجنية، مع ضرورة التقيد الصارم بمختلف الإجراءات الوقائية والاحترازية ذات الصلة بالتصدي لتفشي وباء كورونا، بما من شأنه أن يضمن السلامة للموظفين والسجناء والمرتفقين على حد سواء.
وكانت مندوبية السجون قد قررت بداية يناير الماضي التوقيف المؤقت للزيارات العائلية لفائدة السجناء بمختلف المؤسسات السجنية بربوع المملكة بسبب الانتشار السريع لمتحور “أوميكرون”. وقالت المندوبية، في بلاغ حينها، إنه تم اتخاذ هذا القرار، بسبب التطورات التي عرفها الوضعية الوبائية، المتمثلة في الارتفاع الملحوظ في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد الناتج عن ظهور سلالات جديدة للفيروس سريعة الانتشار.
وفي بداية الشهر الجاري، أعلنت المندوبية أن 85 في المائة من النزلاء تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكورونا، وذلك من أصل 81923 نزيلة ونزيلا الذين تلقوا الجرعتين الأولى والثانية واستوفوا المدة الموصى بها من طرف السلطات الصحية.
