الرئيسية الصحة أكادير: توقف الأطباء الجراحون بمستشفى الحسن الثاني بسبب ظروف العمل “الغير لائقة”

أكادير: توقف الأطباء الجراحون بمستشفى الحسن الثاني بسبب ظروف العمل “الغير لائقة”

كتبه كتب في 6 أبريل 2016 - 11:13

توقف الأطباء الجراحون عن إجراء العمليات المبرمجة بالمركب الجراحي التابع لمستشفى الحسن الثاني،  منذ ثلاثة أسابيع، بسبب ظروف العمل غير ” اللائقة” التي يعرفها المركب، ولا تمكن حوالي 35 طبيبا جراحا في مختلف التخصصات، لاسيما طب النساء والتوليد والأنكولوجيا…من ممارسة عملهم في ظروف لائقة.

يؤكد الأطباء الجراحون أنهم متوقفون عن العمل وليس مضربين عنه، وذلك إلى حين توفير الحد الأدنى لمطالبهم، وعبروا عن استعدادهم للعمل بمجرد توفير ظروف العمل بالمركب.

البنية التحتية ونقص الموارد البشرية من ممرضين وأعوان غياب التجهيزات الضرورية خاصة ما يتعلق بتوفير كفاءات وتجهيزات للتعقيم … أسباب عدة أفاضت الكأس وجعلت الأطباء يثورون في وجه وضعية لم تعد تطاق، وظروف عمل لا تتناسب مع خطورة العمليات التي تجرى بالمركب، مما يجعل الطبيب الجراح في وجه المدفع وفي مواجهة المريض أو أسرته، لاسيما في حالة الوفاة.

وتعرف مجموعة من الاختصاصات بالقسم نقص أو انعدام في التجهيزات والآليات الضرورية، مما يدفع الطبيب إلى اقتناء بعض مستلزمات العمل، حسب مصادر طبية، مما دفع الأطباء ومنذ اليوم الأول إلى عقد لقاء مع مدير المستشفى والمندوب، ولم يلق طلبهم لقاء المدير الجهوي أي استجابة إلى غاية كتابة هذه السطور.

لم يعد الوضع محتملا، خاصة وقد تلقى الأطباء وعودا بإصلاح الأمور، وتجهيز المركب بما يتطلبه من آليات وتجهيزات، لكن الأمور ظلت على حالها، مما دفع بالأطباء إلى إعلان ثورتهم على الإدارة، علما أن نقص التجهيزات وانعدامها يهدد حياة المرضى. لم يقتصر الأطباء على تقديم مطالبهم، بل طالبوا بإيفاد خبير لتقرير ما إذا كانت حالة المركب الجراحي صالحة للعمل وإجراء العمليات المبرمجة.

مشكل المركب ليس حديثا، فقد عرف المستشفى منذ سنوات استقالة جماعية لمجموعة من الجراحين بسبب نقص التجهيزات وظروف العمل الغير لائقة كالخصاص في الموارد البشرية من ممرضين، الأدوات الطبية الجراحية وتراجع في عدد العمليات الجراحية …

أمينة المستاري

ج24

مشاركة