علمت سوس بلوس من مصادرها المطلعة أن الشرطة القضائية بتيكوين أحالت هذا الصباح على الوكيل العام للملك تلميذين عمرهما 13 و 14 سنة على التوالي متهمين باغتصاب طفلة أخرى عمرها 5 سنوات، ببيت في طور البناء بحي العرب جوار وادي سوس.
وذكرت مصادر عليمة في توضيحاتها أن الحادث لا علاقة له بقضية الطفلة ذات ثلاث سنوات التي تدرس بإحدى المؤسسات الخاصة ورفعت الأم شكاية ضدها. وأن وسائل التواصل الاجتماعي وقعت في خلط بين القضيتين. ما خلق نوعا من التغليط لدى الساكنة.
وأفادت ذات المصادر أن الواقعة حدثت بشكل متفارب مع القضية الأولى التي تبقى غامضة لغياب قرائن تدين متهما بعينه، غير أن القضية الحالية ترتبط باغتصاب طفلة من قبل متهمين معروفين اعتقلا وجرى الاحتفاظ بهما رهن الحراسة الحفظية مدة 48 ساعة ليحالا هذا الصباح على الوكيل العام للملك وأحالهما في نفس اليوم على قاضي الأحداث الذي يستخذ فيهما إجراء إما بالمتابعة في حالة سراح مع التزام والديمها بإحضارهما لجلسات التحقيق، أو سيقوم بوضعهما بمراكز التهذيب وإعادة الإذماج.
التلميذان المتهمان أحدهما تلميذ بالتعليم الاساسي والثاني والثاني بأحد مراكز التكوين المهني، ولا علاقة لهما بالمدرسة التي ارتبط اسمها بقضية الطفلة ذات الثلاث سنوات.
عمر بو أكو: سوس بلوس
