علمت سوس بلوس أن المفاوضات المارثونية التي تخوضها أحزاب الأغلبية تسير نحو منح إبراهيم حافدي رئاسة جهة سوس ماسة للمرة الثانية، وأضافت ذت المصادر أن التجمع الوطني للأحرار ضمن رئاسة الجهة ومقابل هذه المنحة سيقدم تنازلات بمواقع وطنية أخرى، إلى جانب تنازلات إقليمية لن تقل عن منح البجيدي رئاسة المجلس الإقليمي لأكادير إداوتنان الذي فاز الأحرار بأغلب مقاعده، مؤكدين أن تغلغل الحمامة بإقليم إداوتنان مازال بنفس الوهج الذي رسخه الحزب طيلة عقود بهذا الإقليم، رغم أن بريقه خفت على مستوى مدينة الالنبعاث.
ورجحت مصادر قريبة من مطبخ التحالفات أن يلعب الوزير أخنوش دورا مهما لجعل البجيدي يتنازل عن جهة سوس لفائدة صديقه ورفيق دربه وحزبه سابقا.
ومعلوم أن الاحرار فازوا ب 11 مقعدا بمجلس جهة سوس ماسة، مقابل 23 مقعد لفائدة العدالة والتنمية، كما فازوا بأغلبية ساحقة على مستوى مجلس إقليم تيزنيت.
سوس بلوس
