قدمت الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية، تهنئة وصفت بالخاصة والحارة لساكنة واد إفران على انتصار اعتبروه تاريخيا على من يصفونهم بممثلي “الفساد والريع السياسي في هذه المنطقة الرائدة”، حيث أكدوا تعريتهم “لقوة الوهمية للفتى المدلل محمد أوزين، في المحطة الانتخابية الأخيرة” فتدحرج إلى أسفل درك في واد إفران رغم المجهودات الجبارة التي بذلتها العسالي حليمة، وضاعفها العنصر امحند.
وعبر تصحيحيو الحركة الشعبية، عن استهجانهم الشديد لاستغباء القيادة الثلاثية لذكاء المواطنين لادعائهم أن أوزين مهيأ لترؤس الجهات، معتقدين أن ترويج هذه الخرافة للتداول الاجتماعي ينسي المواطنين الفضيحة المجلجلة التي أودت بأوزين حاضرا ومستقبلا.
كما أدانت الحركة التصحيحية لحزب “الزايغ” بقوة، ما اعتبرته “سوء التدبير للأمين العام في صرفه للدعم الانتخابي باسم الحزب” حيث تم احتكاره الدعم في مناطق معلومة على حساب أخرى،تضيف الحركة التصحيحية معتبرين أن من نجح من الحركيات والحركيين في هذه الانتخابات قد بذل مجهودا شخصيا جبارا.
وشددت الحركة التصحيحية على أنها دائما مدافعة عن حزب الحركة الشعبية كـ”حزب وطني فكرا وثقافة ومساحة”، وان النتائج التي اقتنصتها القيادة الثالوثية “في جغرافية مكانية محدودة، فلا تبشر بخير وحذار حذار”.
